أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

كيف نجرؤ على التغيير؟!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2019

كيف نجرؤ على التغيير؟! - البيان

كثيرون يريدون تغيير تخصصاتهم العلمية، الكليات التي يدرسون فيها، وظائفهم، عناوين سكنهم، بعض علاقاتهم، وبعض عاداتهم حتى إن كانت على صعيد تغيير نوع القهوة التي اعتادوا عليها طوال حياتهم، لكنهم يقفون مترددين، أو بكلمة أدق خائفين، نحن نخاف من التغيير، لأنه يحمل في طياته حالة «لخبطة» أو إرباك حقيقية لمنظومة تعبنا كثيراً ونحن نرتبها ونصفصف تفاصيلها وجزيئاتها، ونشتغل على استقرارها، سنفقد الاستقرار المضمون إذا غيّرنا العمل، ستذهب الوجاهة، وستختفي الامتيازات، ولن نجد علاقات عمل بديلة ومرضية ربما.

وإذاً لا بد أن نكون عقلاء، ونتمسك بالوظيفة التي بين أيدينا، وندافع عنها بضراوة وشراسة ضد كل خطر يهدد بسلبنا إيَّاها، من هنا تنبع شرور بيئة العمل وصراعات سكان المؤسسة في أحيان كثيرة!

لا يفكر الناس أبداً في أن الأفضل قد يوجد خارج هذه الوظيفة، وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى مقدار من الشجاعة أو الاندفاع، كما يصفه البعض، لاتخاذ قرار التغيير، بعض القرارات المصيرية لا يتخذها سوى أناس شجعان أو أشخاص مندفعين، وهؤلاء هم الذين أسسوا هذه الإمبراطوريات الاقتصادية التي نسمع عنها اليوم، الاندفاع المدروس مطلوب لتغيير مسار التاريخ والحياة والمصير!

في صباح يوم الأحد 31 من شهر أغسطس لعام 1997، كنت أدخل إلى صالة التحرير في جريدة «البيان» عندما كانت الصالة تقع في الطابق الأول، كانت الحركة في الجريدة غير اعتيادية، وكان الخبر المتدفق من كل وكالات الأنباء يلقي بظلال حزينة على الوجوه، لقد لقيت الأميرة ديانا حتفها في ذلك اليوم، بينما كنت أنا أعيش حالة تردد في قبول الوظيفة المعروضة علي للعمل في «البيان»، في ذلك اليوم قرأت خبر ترقيتي بقرار وزاري إلى منصب مديرة مدرسة، فكرت وعدت أدراجي، ركبت سيارتي وتوجهت إلى مبنى منطقة دبي التعليمية، وهناك قدمت استقالتي!

إن أفضل طريقة لتخليد حدث جلل أن تكسر واقعاً تعيشه، وتبني مقابله واقعاً آخر مختلفاً تماماً!