أحدث الأخبار
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد
  • 08:36 . قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح... المزيد
  • 08:23 . رئيس الدولة يُعين مديري عموم في "جهاز أبوظبي للمحاسبة"... المزيد
  • 07:07 . "أدنوك" توقّع ثالث اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز من "الرويس"... المزيد
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد

نتائج.. وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-06-2017


بالأمس بدأ تسليم شهادات نتائج طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بعد عدة أيام من إعلان النتائج إلكترونيا وبعدما صاحبت العملية حالة من الارتباك لا مبرر لها، كما لو أن وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم يصران على وجود هذه الحالة، باعتبارها أصبحت جزءا من المشهد المرتبط بإعلان النتائج، دونما أدنى اكتراث بقلق وترقب الطلاب وأولياء أمورهم لنتائج مرحلة فاصلة في المسيرة التعليمية لهؤلاء الطلاب والطالبات.

كنا نتوقع من الوزارة والمجلس الاستفادة من دروس السنة الماضية عند الإعلان عن النتائج، لكن الارتباك ذاته ساد المشهد، والأعذار ذاتها تم التبرير بها، وتجدد الحديث عن الضغط على» السيرفر»، وكأنما هم لا يعرفون أعداد الطلاب وحجم الضغط الذي سينجم عنها. وزاد من مرارة الأمر والقلق أن كثيرا من الطلاب لم يجدوا نتائجهم مع الفائزين أو مع الدور الثاني، وعندما راجعوا مدارسهم اتضح أنهم سقطوا«سهوا» من «السيستم»، الذي أصبح المشجب الذي نعلق عليه كل أخطائنا وإخفاقاتنا، دون أن يدرك الذين يقفون خلفه أنهم بذلك يعرضون جهد عام دراسي كامل للضياع والهدر، ويقدمون معه درسا مجانيا لرجال الغد في سوء التخطيط والعشوائية.

لقد جرى التعامل مع طريقة إعلان النتائج «الإلكترونية»، كما لو أنها التجربة الأولى للوزارة والمجلس، وبطريقة مرتجلة، ونحن في مرحلة سجلت معها مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة قفزات نوعية في ميادين التطبيقات الذكية والتحول الإلكتروني.

ومما زاد من المعاناة والارتباك الذي عم أولياء الأمور والطلاب على حد سواء وجود تباين في طريقة التقييم ورصد الدرجات، واحتساب المعدلات بين الوزارة والمجلس على الرغم من التنسيق المفترض بين الجانبين وعلى أعلى المستويات.

وفي كل عام نأمل أن تتطور طريقة إعلان النتائج، وتسهيل وصول الطلاب إليها بصورة تخفف من حدة القلق والمعاناة، ومع ذلك تتكرر الأخطاء ومن ذات الباب«الإلكتروني» الذي كان يراهن عليه الجميع بأنه وجد من أجل تسهيل الأعمال وتسريع الإنجاز، باعتباره من بوابات العمل والأداء المستقبلي، ويبدو أن بعض العقليات«الملقمة» للنظام الإلكتروني ما زالت مقيمة في مربع ينظر للامتحانات وإعلان نتائجها كاختبار ليس لقدرات الطالب فحسب، وإنما كذلك لتقدير قوة أعصابه ومستوى تحمله!

مبارك للمتفوقين والفائزين، والتوفيق للجميع في دروب التعليم الجامعي، و«لكل مجتهد نصيب».