أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

لماذا يرفضون العمل في «الخاص»؟

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 11-09-2014

العمل يحفظ كرامة الإنسان ويحقق له استقلاليته وما نقوله من الحقائق المسلم بها والتي لا خلاف عليها، لذا فإننا نتوقع أن يُقبل الخريجون في الإمارات على فرص العمل أياً كانت في القطاع العام أو الخاص متى ما تناسبت طبيعتها مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم، ونتوقع أكثر منهم الالتزام والحرص على خدمة وطنهم، فذلك أشرف لهم من البقاء بدون عمل أو باحثين عن العمل.

منذ سنوات كنا جميعاً نُفضّل العمل في القطاع الحكومي بسبب الحوافز والامتيازات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والتي تغيب في القطاع الخاص، ولكن اليوم وبفضل الدعم الذي تقوم به الحكومة أصبحنا نلاحظ الفارق الكبير في بيئات العمل لدى بعض الشركات والمؤسسات الخاصة التي تقدم لمواطني الدولة حوافز لا تقل عما تقدمه مؤسسات القطاع الحكومي ان لم تتفوق عليها، ناهيك عن التطور الوظيفي الذي اصبح من نصيب بعض المواطنين الذين بدأوا عملهم في القطاع الخاص وكبروا فيه وتدرجوا حتى وصلوا الى مراكز متقدمة.

الحديث عن القطاع الخاص والتطور الحاصل في بيئات عمله يجعلنا نستغرب رفض بعض المواطنين فرص العمل التي تعرض عليهم من قبل جهات في هذا القطاع اجتهدت في توفير هذه الفرص لهم، ونستغرب اكثر تقاعس البعض منهم وعدم جديتهم ورفضهم لأسباب غير منطقية، ما يؤدي الى تراجع الثقة بهم، وعدم منحهم فرصاً أخرى للعمل في أي قطاع عام كان أو خاص، وهو ما يتعارض مع مصالح أبناء الوطن.

إذا كنا في السابق نشكو من تقاعس الشركات والمؤسسات الخاصة في قضية التوطين، ونطالب بضوابط لعمل المواطنين فيها، ونطالب بحوافز تشجع على التحاقهم بهم، فكيف نواجه القطاع الخاص اليوم ونحن نرى المواطنين يتركون مقاعد الوظائف لغيرهم وهم في حاجة للوظيفة؟

هناك نحو 40 ألف عاطل أو باحث عن عمل من إجمالي 300 ألف مواطن قادر على العمل في الدولة حسب بيانات لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي، والإمارات كحكومة تبذل جهوداً لامتصاص أعداد من المواطنين الباحثين عن عمل في القطاع الحكومي الذي لا يمكن ان يستوعب جميع الخريجين، وفي القطاع الخاص الذي كانت آخر المبادرات معه مبادرة «أبشر».

الباحث عن العمل من الخريجين لابد وان يدرك حقيقة في غاية الأهمية وهي ان العمل في القطاع الخاص ليس عيباً أو عاراً، بل انه وسيلة رزق، وطريقة يكتسب بها خبرة، وأداة معينة لخدمة الوطن الذي لا يمكن ان نعتبر خدمته قائمة على مؤسسات القطاع الحكومي فحسب، فالقطاع الخاص شريك استراتيجي للقطاع الحكومي، والتفريط بفرص العمل التي يقدمها والتي تتناسب مع المؤهل وتقدم راتباً مجزياً هو تفريط بسنوات عمر وإسلام أنفسنا لفراغ لن نجني منه شيئاً كشباب يفترض أن نستثمر أوقاتنا وطاقاتنا في العمل والجد والمثابرة. فهل يدرك المفرطون بفرص العمل هذه الحقائق؟!