أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

الحياة ببساطة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-01-2020

لماذا نكون في أسوأ حالاتنا النفسية أو الجسدية أحياناً، مرهقين جداً، لا نكاد نطيق أنفسنا لشدة ما بنا حتى، لكن عند أول سؤال عن صحتنا أو حالتنا، نجد أنفسنا نتحامل على أوجاعنا، نطلي شفاهنا بتلك الابتسامة الجاهزة، أو نرتدي ذلك القناع من الرضا، ونجيب: بخير، أو في أحسن حال! لماذا؟

لأننا تربينا على ذلك، ولأننا اعتدنا، ولأننا يجب أن نتجمل أمام الآخرين، ولا نبدي ضعفنا أبداً، فأمام الآخرين يجب أن نكون أقوياء، وفي منتهى الشجاعة! لماذا؟ لأن الجميع يفعل ذلك!!

فإذا سئلت: هل تريد أن تبوح بحقيقة ما بك فعلاً؟، هل تريد أن تجيب بشجاعة بأنك لست بخير.

وبأنك متعب، وتعيش أزمة في علاقتك مع أحدهم، أو أنك تعاني مأزقاً عاطفياً، أو معرض للطرد من عملك، أو ليس لديك ما يكفيك من المال لاستكمال التزاماتك العائلية......؟، كثيرون سيفكرون قليلاً، وسيقررون بأنهم لا يريدون، حتى لا يكسروا القاعدة!

يقول الروائي البرتغالي خوسيه ساراماجو، في روايته العمى: (نحن نقول إننا بخير، حتى لو كنا نحتضر، هذا ما نقوله عندما لا نريد لعب دور الضعفاء جسدياً، وهو أمر متعارف عليه في كل مكان، حيث يعتبر دليلاً على القوة أو استجماعاً للشجاعة، وهو سلوك أو ظاهرة لم تعرف إلا لدى البشر).

ومثل عبارة (أنا بخير)، التي نقولها ونحن في أسوأ حالاتنا، خشية الشماتة، واحتراماً لخصوصيتنا، هناك الكثير من السلوكيات التي نخنق بها أنفسنا، لأننا اعتدنا على ذلك. أن التحرر من الاعتبارات، والتعبير عن حقيقة مشاعرنا وحالاتنا ببساطة، يعتبر نوعاً من التصالح مع الذات والمحيط، وممارسة الحياة كما ينبغي.