أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

بين العام والخاص

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-12-2019

تابعت قبل أيام خبراً عن إحدى جامعاتنا الوطنية الخاصة، وهي تعلن عن الشوط الذي قطعته في بناء حرم جامعي جديد لفرعها بإحدى مدن الدولة، حيث أنجزت 75% من المشروع في أقل من عام على تدشينه، أي أنها تستعد لاستقبال طلابها مع العام الأكاديمي الجديد في السنة الجديدة التي ستطل علينا بعد أيام قلائل.
هذا الخبر جعلني أتوقف عند سرعة وتيرة إنجاز العمل في الجهات الخاصة بينما يطول أمد التنفيذ عندما يتعلق الأمر بالجهات الحكومية وحتى الشبه حكومية التي اعتقدنا أنها ربما تكون أقل بيروقراطية وتعقيداً.
الشواهد أمامنا عديدة ونحن نرى إطالة لا مبرر لها في العديد من المشاريع والكثير منها حيوية واستراتيجية.
هناك من يرى بأن تداخل الاختصاصات وتعدد الموافقات هي السبب، وتغيير مقاولي التنفيذ الذين يفضّل البعض منهم الانسحاب لأن كل دقيقة تأخير بالنسبة له تعني الكثير، خاصة ترافق ذلك بتأخير في سداد الدفعات بسبب تعدد قنوات وتعقيدات الصرف لتزيد من الأعباء.
ومن يذهب للضواحي الجديدة في العاصمة يلمس تأخير هذه الشركات في تنفيذ التزاماتها، والتي يدفع ثمنها سكان تلك المناطق الذين يستغربون تأخير أمور تعد من أساسيات التخطيط الحضري الذي يفترض توفير واستكمال البنى الأساسية قبل حتى انتقال السكان إليها، والذين يكتشفون أن عليهم الذهاب لمناطق بعيدة عنهم طلباً لخدمات حيوية كوجود مدرسة أو عيادة أو حتى منفذ لبيع الاحتياجات البسيطة كالبقالات أو حتى الحدائق في وقت يفترض فيه الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات السابقة في إقامة المناطق الحضرية الجديدة.
اليوم الإمارات وبعد تجارب الحكومات الإلكترونية والذكية تنتقل إلى مرحلة استباقية من أجل خدمة وإسعاد الإنسان ويفترض معها أن تكون ملاحظات كهذه شيئًا من الماضي، خاصة ما يتعلق بالشكاوى عن تأخير التنفيذ لهذا المشروع أو ذاك، أو بروز قضايا من قبيل عدم اكتمال تنفيذ الخدمات وبالصورة المطلوبة في هذه القطاعات الحيوية المتعلقة بخدمات الجمهور واحتياجاته الأساسية.
من هنا فإن كل موظف أو جهة تبدأ من عندها وتنتهي مصلحة حيوية وخدمات ضرورية تتعلق باحتياجات الناس، عليها العمل على تسريع تنفيذها وضمان وصول الخدمات والمستحقات لأصحابها فطالما الأمر موجود وكذلك المخصص المرصود فلم التأخير؟، فالمسألة لا تدار بعقلية بعض البنوك التجارية التي تتعمد تأخير صرف الرواتب حتى تستفيد لبعض الوقت. نتمنى على تلك الجهات إدراك حجم الضرر الذي تتسبب وتكون عند مستوى الطموحات والتطلعات.