أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

«ثقوب في جدار الهيئة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-12-2019

تحت هذا العنوان كتبت الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان (أستاذ زائر بكلية التقنية العليا للبنات وباحثة في الأمن الاجتماعي والسياسي)، الأربعاء الماضي مقالاً في صفحات «وجهات نظر» بصحيفتنا «الاتحاد» دعتنا للتوقف أمام ثقوب تهدد هويتنا. وللنظر فيها بعيداً عن البلاغة الاحتفالية ولغة المهرجانات في اليوم العالمي للغة العربية الذي صادف ذلك اليوم.
ثقوب ملموسة ومحسوسة تناولنا تداعياتها أكثر من مرة، وحرصت الكاتبة الأكاديمية والباحثة على التذكير بخطورة وأهمية ثقبين من هذه الثقوب، الأول يتعلق بالأسرة حيث يلتقط الطفل «أولى إشاراته من الأب والأم» والأخوة في البيت، مضافاً إليه تأثير أخطر بوجود المربية الأجنبية الغريبة عنا ثقافة ومعتقداً.
أما الثقب الثاني- كما في المقال- فيتجسد بالمدرسة التي ضعف تأسيس اللغة العربية فيها عند الصغار مقابل الإنجليزية التي نجح بعض تجار التعليم عندنا بإقناعنا بأنها لغة المستقبل، وبأن العربية لا تصلح للتعليم العصري، وتحت هذا الستار انتشرت أكشاك دروس التقوية بالإنجليزية والإعداد لامتحانات «الايلتس» لتخرج لنا مجاميع منا ولكنها لا تتحدث لغتنا في أقسى مظاهر الاغتراب عن الهوية.
ورغم قرارات مجلس الوزراء والمجلس التنفيذي في أبوظبي، نجد بعض الدوائر والمؤسسات تخاطب موظفيها في مراسلاتها الداخلية باللغة الانجليزية، بل وتبرم عقودها بذات اللغة، ليس ذلك فحسب بل تضع بنداً يشترط أن يكون «النص الإنجليزي» مرجعاً عند أي خلاف حول العقد، في تحد صارخ للقرارات الحكومية الرسمية.
استعيد هنا مشاهد من مسيرات شهدتها لبنان مؤخراً شاركت فيها عمالة آسيوية تتحدث اللهجة اللبنانية واللغة العربية بطلاقة رغم قصر مدة تواجدها هناك بينما يتواجد أقرانهم هنا منذ سنوات طويلة والغالبية العظمى لا تفقه شيئاً من لغتنا بما يؤكد أن التقصير منا، بعد أن فرطنا بهذه الصورة بأجمل لغات العالم. بينما هناك دول تصر على خضوع المتقدم للإقامة فيها لاختبار في اللغة الرسمية لها وبعض الإلمام بتاريخها.
زرت اليابان وكوريا وفنلندا وغيرها من البلدان المتقدمة تقنياً، وكان سؤالي الأول عن لغة التدريس في كلياتها وجامعاتها، والجواب دائماً بلغتهم الأم التي لم ينجح تاجر تعليم في إقناعهم بأنها لا تواكب العصر وتقنياته، وهم مصدرو التقنية للعالم بل وابتكاراتهم في الصدارة.
علينا معالجة الثقوب قبل أن يستعصي العلاج يا قوم.