أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

حلول «الإصلاح التعليمي»

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 06-12-2019

صحيفة الاتحاد - حلول «الإصلاح التعليمي»

في عددها رقم 461 نشرت مجلة «الاقتصاد الإسلامي» التي تصدر عن بنك دبي الإسلامي موضوعاً مهماً بعنوان «تطوير التعليم.. الطريق الصحيح للتنمية والتقدم»، أشارت فيه إلى رأي خبراء التنمية في العالم حول موضوع تطوير التعليم والكيفية التي يكون بها للتعليم أثر في نهضة المجتمعات.
ويعتقد الخبراء الذين استطلعت المجلةُ آراءَهم أن التعليم هو القاطرة الأساسية للتنمية الاقتصادية والحضارية والأداة الأولى للتطوير والتحديث وحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وأنه باعث قوي للنهوض والتقدم. وتطرق الخبراء المستطلعة آراؤهم حول التعليم إلى نقاط في غاية الأهمية:
1- إن معظم البلاد العربية خلال العقود الأخيرة لم تشهد تطويراً صحيحاً للتعليم وأنظمته ولم تضع أقدامها على الطريق الصحيح في هذا المجال.
2- إن أكثر من 70% من الاحتياجات المعيشية في الدول العربية تعتمد على الاستيراد من الخارج، رغم إنفاق الدول العربية على التعليم مبالغ طائلة دون وجود رؤية صحيحة للتطوير والتحديث.
3- تحويل التعليم الخاص في مراحله المختلفة إلى وسيلة لجمع المال وليس مدخلا للنهوض بالعملية التعليمية ذاتها. فبعض المدارس والجامعات أصبح تركيزها على ترفيه الطلاب وعينها على الربح المادي وليس على إيجاد تعليم حقيقي وتربية سليمة، بل كل ما يسعى إليه الجميع مجرد ورقة يحملها الطالب تثبت أنه متعلم.
يقول الدكتور محمد غنيم المشهور في طب زراعة الكلى: لقد تعلمت في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان هناك مدرسون عظماء أثّروا فينا، كما كانت المناهج قوية تركت أثراً كبيراً في جيلنا، لكنها للأسف انتهت، فعندما التحق أبنائي بالمدارس الحكومية رأيت ما حدث من تجريف للمناهج. وأُعطي مثالا بمادة اللغة العربية، ففي السابق كنا نحفظ نصوصاً أدبية لشعراء جاهليين وإسلاميين ومن كل العصور الشعرية حتى العصر الحديث، بينما أصبح الطالب اليوم يحفظ مقطوعات شعرية متواضعة.
المشكلة أن البعض «استسهلوا» عملية التطوير، وكانت حلولهم عبارة عن «كبسولات جاهزة» تعمل على تسكين «الألم التعليمي» والتربوي دون أن تزيل سبب الألم، وذلك لأن هذه الحلول:
1- نشأت في مجتمع غير المجتمع الذي تم نقلها إليه، وقد تكونت في الأصل لمعالجة أوضاع تعليمية غير أوضاع المجتمع الجديد وبلغة غير لغته وللرد على مشكلات مغايرة لمشكلات بيئته الخاصة.
2- غالبية الحلول التعليمية الجاهزة التي استوردتها الدول العربية كانت بها ثغرات ونقاط ضعف، خاصة فيما يتعلق بحاجات المجتمع والاقتصاد.
3- أغفلت الحلول التعليمية المستوردة الجانب الروحي والفكري والأخلاقي للمجتمع المستورِد، وكثيراً ما افتقرت للنظرة المتوازنة بين الدين العلم.

4- الكثير من الخطط والحلول التي تم الأخذ بها ليست هي ذاتها الحلول التي مكنت الدول المتقدمة من النمو والرقي، ولكنها نسخٌ محورة.
5- استخدام التكنولوجيا لتطوير عملية التعلم لا يجب أن يكون على حساب المعلم والمتعلم، لأن التكنولوجيا قد تحدِث حالةً من الترهل في العملية التعليمية، وقد تتسبب في تفتيت العلاقات وتغذية الفوارق بين البلدان وبين الأفراد داخل البلد الواحد.