أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

ما بعد الانتخابات

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 11-10-2019

صحيفة الاتحاد - ما بعد الانتخابات

نمر في دولة الإمارات العربية المتحدة بمرحلة تاريخية مهمة من التطور الاقتصادي والاجتماعي والعمراني، ما يقتضي إيلاء أهمية كبيرة لمؤسساتنا على اختلاف مهامها ومسمياتها، كي تكون جزءاً حيوياً وفعالاً من عملية البناء والتطوير الجارية على كل صعيد. وهو أمر يتعين على الفائزين مؤخراً بعضوية المجلس الوطني الاتحادي أن يستحضروه منذ البداية ويضعوه في اعتبارهم، وأن يتعاملوا مع النتائج التي أفرزتها الانتخابات بواقعية وعقلانية، لتحصين المكتسبات الوطنية المتحققة على يد القيادة الرشيدة خلال الأعوام والعقود الماضية، والتي كانت أحد المؤشرات المهمة على ما وصلت إليه دولتنا وما أحرزته من نجاحات كبيرة في معظم المجالات. 

وعلى هؤلاء الأعضاء أن يبذلوا جهوداً كافية لترسيخ الدور الذي يقوم به المجلس الوطني كحلقة اتصال أخرى بين المواطن والحكومة، وأن يعرفوا مسؤولياتهم في المجلس بحيث يتم تكريس جهدهم للعمل على حل المشكلات وتلبية الاحتياجات، وأن يكونوا أكثر استعداداً للمشاركة في المناقشات التي سوف تجري في لجان المجلس، بتفاعل وإيجابية ومسؤولية عالية.
لا توجد عوائق تقف أمام الأعضاء الجدد لتأدية مهامهم في المجلس، وليدرك كل شخص منهم أن عليه واجبات يتعين عليه الاضطلاع بها مستقبلاً، بكل صدق وأمانة، كما هو متوقع منهم.
مطلوب من الأعضاء الجدد أن يعملوا على إنجاح المجلس لاستكمال آليات عمله، وذلك من خلال لعب دوره الأساسي، وجعله أكثر تماسكاً وانسجاماً وصلابة.
ويجب أن تكون لدى الأعضاء الجدد رؤية بعيدة المدى. صحيح أن دور المجلس في الفترة الحالية هو دور ذو طابع استشاري بالأساس، وأن الحديث المفرط عن آليات العمل البرلماني وأجندته ينطوي على تجاهل للواقع وقفز على النصوص، لكن عمل المجلس وأعضائه سوف يعطي ثماره على المدى الطويل.