أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

لقاء تحت سماء الكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2019

لقاء تحت سماء الكتابة! - البيان

في الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس، وصلتني رسالة على هاتفي من صديق عزيز في مصر، تحمل خبر وفاة الشاعر والصحفي الأستاذ حبيب الصايغ، ولا أدري لماذا لم أصدّق الخبر، فقد اتصلت مباشرة وكرد فعل بدا لي تلقائياً ببعض الأصدقاء للتثبُّت من الخبر الذي كان صحيحاً بالفعل، بقدر ما كان صادماً ومُحزناً لكل مَن تلقاه أو قرأه من محبي الراحل وأصدقائه وقرائه ومتابعيه في الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية الذين تقدموا جميعهم برسائل وتغريدات تعزية صادقة عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

بهذا الرحيل المباغت للأديب والكاتب الصديق حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات الأمين العام لاتحاد الكُتاب والأدباء العرب، تفقد الإمارات شاعراً مهماً من شعراء الفصحى، وصحفياً فاعلاً صاحب بصمات لا تنسى في مسيرة الصحافة الإماراتية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى قبل رحيله بساعات، لقد ظلَّ قلمه قوياً ورأيه متمكناً وحقيقياً، نافذاً بإدراك ومتمرساً ببصيرة ومتمترساً بالتجربة والممارسة العميقة في المجال الثقافي والأدبي على وجه الخصوص.

كان آخر عهدي بالأخ حبيب مساء الإثنين منتصف شهر يوليو الماضي (15/‏‏7/‏‏2019) في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وكنت قد كُلفت بمناقشة وقراءة أحد الأعمال الأدبية في تلك الأمسية، يومها دخلت عليه مكتبه، وكان قد أغلق عليه الباب لينجز كتابة عموده اليومي قبل الانشغال بأمسية المناقشة، كان منهمكاً، رفع رأسه وسألني: عائشة هل كتبت عمودك؟ كنت قد كتبت جزءاً منه، طلب مني أن أغلق الباب قائلاً: «اجلسي وأنهي كتابة العمود فلا شيء يمكن أن يفوتنا، الجلسة يمكن تأجيلها قليلاً لكن المطبعة لا تنتظر»، جلسنا نكتب وانتهينا في الوقت نفسه، فالتفت لمن جاء يُذكرنا بوقت الجلسة وقال ممازحاً: «هذا الموقف لم يحدث أبداً، لذلك لن أنساه أبداً، أن تجتمع «البيان» و«الخليج» تحت سقف واحد، لإنجاز ذات العمل، وكل منهما حريص على عمود الآخر»!