أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

الجلطة التي أنارت بصيرتها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-08-2019

الجلطة التي أنارت بصيرتها! - البيان

يحدث أن يكون في عائلة أو دائرة معارف وأقرباء أيٍّ منا، شخص مُصاب بمرضٍ ما، ويحدث أن نبذل كل ما نستطيع لإنقاذه والتخفيف عنه، فنبحث له عن علاج، ونتقصى آخر المستجدات بشأن مرضه، ونتعاطف معه، ونتفهم حالته، لكن نادراً ما نندفع لأكثر من ذلك، إلا أن جيل تيلور «المولودة عام 1959» عندما عرفت بحالة شقيقها الذي شخّص كمصاب في دماغه بانفصام الشخصية، قررت أن تدرس هذا التخصص لتفهم ما يدور في دماغ شقيقها، وكيف يشعر؟ وما الذي حدث في هذا الدماغ على وجه التحديد ليصبح شقيقها على ما هو عليه؟

تخصصت جيل في أمراض المخ، وتخرجت كعالمة تشريح في كلية الطب بجامعة هارفارد، ثم أجرت الكثير من الأبحاث في مختبرات الجامعة، وانضمت لمنظمة التحالف الوطني للأمراض العقلية على مستوى الولايات المتحدة باذلةً أقصى جهودها كي تقنع المرضى بالتبرع بأدمغتهم بعد الوفاة لصالح مركز هارفارد لأبحاث أنسجة المخ، أو ما يُعرف بـ«بنك المخ» الذي بدأ يشهد تناقصاً في مخزونه من الأنسجة، وقد نجحت بالفعل وزاد عدد المتبرعين من 3 إلى 25 شخصاً.

وفجأةً بينما كانت تحتفل بعيدها السابع والثلاثين، بتألقها كعالمة تشريح يُشار لها بالبنان، خاصة بعد أن فاز بحثها بالجائزة الأهم من جامعة هارفارد، وسط هذا النجاح والحيوية، حدث ما لم يخطر ببال عالمة المخ د. جيل تيلور، حيث تبعثر كل هذا النجاح، وسقطت نحو الهاوية، عندما اكتشفت في صباح العاشر من ديسمبر 1996 أنها أصيبت بجلطة في المخ. ثم عانت لثمانية أعوام كاملة قبل أن تتمكن من التعافي من النزيف، لكن دون أن تعود لما كانت عليه.

وفي كتابها «الجلطة التي أنارت بصيرتي»، تقول لنا د. جيل كيف يمكن أن يتدهور مخ أي إنسان؟ وبالمقابل كيف تستنير بصيرته؟ فهل يمكن لأي منا أن يعرف كيف يكون شعور مَن يتعرّض للجلطة؟ هذا السؤال الذي قضت سنوات طويلة لتعرف إجابته، أراد لها القدر أن تختبره عملياً! وللحديث صلة.