أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

البحث عن مخرج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-08-2019

البحث عن مخرج - البيان

يواصل ملايين الناس في مختلف مناطق العالم، ومن كل الطبقات والشرائح الاجتماعية، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، شباباً صغاراً أو أشخاصاً ناضجين بما فيه الكفاية، من كل الجنسيات والثقافات وكذلك المستويات التعليمية، يواصلون معاناتهم مع الفقد، مع ألم الفقد تحديداً، الفقد بكل أشكاله: فقدان الأحباب، فقدان الحب الذي يعطي الحياة لونها الحقيقي، الحياة المتخيلة أو الحياة الحُلم التي لطالما تمنوها، الأحلام التي تحمّلوا كثيراً لأجلها، فقدان الرغبة في الحياة بسبب سيطرة اليأس.. إلخ.

إن كل هؤلاء الناس -وربما نكون أحدهم لكننا نكابر في الاعتراف- بدلاً من البحث عن الشفاء وإيجاد الحب وتحقيق أحلامهم فهم يفعلون شيئاً مختلفاً تماماً، بل وضاراً جداً دون أن ينتبهوا، إنهم «يتأقلمون مع الحياة ليس أكثر»، كما يقول جون جراي في كتابه «الزهرة والمريخ» بكل هذه الإكراهات، وبكل هذا الألم والفقد! لماذا؟ لأنهم يتلقون تربية اجتماعية داخل الأسرة وداخل جماعات الأصحاب تقول لهم إن الصبر والصمت مقياس نضج نفسيّ، ومعيار أخلاقي محمود يدلُّ على نفسٍ قوية وتربية عالية! وإنه أفضل كثيراً من الشكوى؛ لأن «الشكوى مذلة»!

فلماذا لا تكون الشكوى محاولة لفتح الباب والخروج من الظلمة إلى النور، من الاختناق بالألم إلى استنشاق هواء آخر في ظل العثور على معالجات حقيقية تخرجنا من الدوران في حلقة الحزن اللامتناهي الذي يعمل على قرض أرواحنا كفأر حقير وسط الظلمة؟ حيث يمنحه اختيارنا هذا فرصة قضمنا يوماً إثر يوم دون أن نحرك ساكناً في أغلب الحالات! سيقول بعضكم الآن:

وما المشكلة طالما كان هذا الحل خياراً آمناً؟ في الحقيقة إنه ليس كذلك، يكفي أنه يضعنا في عمق الوهم بحيث لا نعي حجم الخسائر التي نتكبدها بانحيازنا لهذا الخيار، كما لا نعرف أن هناك اختيارات أخرى، وأن علينا أن نبحث عنها وأن نسعى إليها، إن الذين يختارون إهمال أنفسهم تحت هذه الحجج كمن يعاني المرض بحجة أنه قضاء الله، إذاً، فلماذا جُعلت الأدوية والعلاجات وجيوش الأطباء في كل التخصصات!