أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

لماذا ننتقد الأخطاء؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-07-2019

لماذا ننتقد الأخطاء؟ - البيان

الذين يخافون يتآلفون مع خوفهم حتى يصير الخوف طبيعة فيهم أو شيئاً يشبه لون جلدهم، تراهم يحدثونك ويتلفتون يمنة ويسرة كهارب من فعلة ما، ولا تدري هل تصدّق حدسك وتمضي مؤمناً بقناعاتك، أم يجب عليك أن تخاف مثلهم؟ فلماذا اخترت أن تكتب إذاً، طالما أنك لم تختلف عن كل هؤلاء الذين يبذرون الخوف في قلوب الآخرين بسبب كلمة وبسبب رأي وبسبب موقف؟

أنت تكتب لأن الكتابة قدرك، ولأنك ترى أن الحياة لا تستقيم ولا تتقدم إلا بالعمل وبالرأي الحقيقي والصادق، وبأولئك الذين يشيرون إلى الخطأ وهم يقصدون التنبيه وقرع الجرس، فحتى أضخم الآلات وأكثرها إتقاناً قد تنهار بسبب مسمار متناهي الصغر لم يحكم تثبيته جيداً عاملٌ غافلٌ! ولأن الغفلة من طبائع البشر، وجب أن يكون التنبيه حاضراً باعتباره الكفة الأخرى التي ستعدل الميزان!

لكن، لماذا حين نشير ككُتَّاب إلى أخطاء أو ممارسات في الأداء العام وليس إلى أشخاص بعينهم، يتبرع البعض لبث الخوف في القلوب والتهديد بنهايات سينمائية؟ إن الهدف من عملية النقد أكبر من الأشخاص، ولا علاقة لها بهم. إن الرغبة في الإصلاح ومنع تراكم الأخطاء تحت جلد المجتمع هي الهدف الحقيقي، فهل يُخوِّفونك حرصاً عليك؟ أم لأنهم اعتادوا الخوف فصاروا يرون كل شيء من خلال هذا الثقب؟

ما نعرفه أن الكاتب الذي يعمل على انتقاد الأخطاء كنوع من التغذية الراجعة أو ردود الفعل الضرورية لتقويم العمل، إنما ينطلق من عدة مرتكزات: حرصه وانتمائه إلى مجتمعه، وما يتمتع به من وعي يحتم عليه ذلك، ورصيده الكبير الذي راكمه خلال سنوات طويلة من التصدي لقضايا المجتمع بصدق وحرص حقيقيين. الحضُّ على الخوف أو الصمت في مقابل الأخطاء ليس نصيحة، وليس في مصلحة تقدم المجتمع، أيِّ مجتمع، ومن هنا يأتي حرص قادة الإمارات على مراجعة الخدمات المقدمة والمطالبة برفع سقف التميز، التميز القائم على الأفضل والأصلح للناس والمجتمع، أما السيِّئ والأسوأ فلا مكان لهما أبداً!