أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

التربية قبل التعليم دائماً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-06-2019

التربية قبل التعليم دائماً - البيان

يحلو للكثيرين أن يتحدثوا بحماس شديد جداً حول مسألة سلوكيات بعض تلاميذ وطلاب المدارس اليوم، تلك السلوكيات المنحرفة التي تعبر عن نفسها داخل أروقة المدارس والفصول الدراسية، ويعاني منها المعلمون وإدارات المدارس وحتى الأسر، دون أن توضع لها أي إجراءات تقويمية أولاً، ورادعة ثانياً، فكيف يتحدث هؤلاء المتحمسون يا ترى؟ كيف يقيمون هذه السلوكيات؟ وما هي وصفة العلاج من وجهة نظرهم؟

يعبر الكثيرون عن استيائهم الشديد من وصول سلوكيات العديد من الطلاب إلى درجة سيئة من الاعوجاج والتنمّر، وتعمد الإساءة للمعلمين، وفقدان الرغبة في التعلم وإظهار درجات عالية من اللامبالاة والاستهتار بقوانين وقيم التعليم، إضافة لتدني معدلات التفوق والتحصيل العلمي، وهي نتيجة متوقعة لكل هذه المقدمات، خاصة حين يأتي هؤلاء الطلاب من بيئات أسرية لا تخلو من مشاكل وأزمات حقيقية من حيث درجة رقابتها على الأبناء، ومتابعتها لهم، إضافةً لقصور فهمها لأصول التربية الجيدة، وتوافر القدوة فيما يتعلق بالوالدين، ومستوى التماسك داخل الأسرة.. إلخ.

وإذاً فإن تحليل الكثيرين القائل بضرورة استخدام القسوة والضرب لتأديبهم وتقويمهم يحتاج إلى نظر، ليس رفضاً للعقاب أو دعوة لتركهم يفعلون ما يحلو لهم، ولكن لأن العلاج يجب أن يكون مدروساً ومتكاملاً، أما التهكّم وتوجيه اللوم العنيف لشخص أو لجهة واحدة والمطالبة بإعادة عقوبة الضرب، فلن يعطي تلك النتائج التي يطمح إليها المجتمع.

المراهقون الصغار متمردون بطبعهم، إنهم لا يحبون الالتزام والانضباط، لكنهم حين يحظون بإدارات مدرسية تربوية وصارمة، ومعلمين محترفين يمتلكون مهارات وصلاحيات التوجيه والتقويم، وأولياء أمور يراقبونهم جيداً ويتابعونهم كما يجب، فإن الأمور ستختلف حتماً، فقط لو أن كل طرف قام بما عليه كما يجب.