أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

وسنظل نقرأ الصحف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-05-2019

وسنظل نقرأ الصحف! - البيان

في عام 1995، لم يكن لدى معظمنا بريد إلكتروني، كنا نستخدم الفاكس في المراسلات اليومية، في بداية سنوات الألفية الثالثة، وبعدما غربت شمس آخر يوم من عام 2000، بدأ الناس حديثاً متشعباً ومتذبذباً بين القلق والمصالح، حول العولمة، الاقتصاد الحر، التجارة الحرة، الإرهاب والسلاح الكيميائي، المتطرفين والإسلاموفوبيا، ومرحلة ما بعد الثورة التقنية والرقمية والتواصلية، واقتصاد المعرفة.

لم تكن الدول تعرف بالضبط توجهاتها وكيف تختار الأصلح بين كل هذا المعروض، كنا بالكاد نتهجّى الإنترنت، ونتعثر بين بريد إلكتروني وآخر، كانت الهواتف النقالة تُستخدم لإجراء المكالمات، وتسلّمك وتتسلم نيابةً عنك رسائل نصية شكّلت في تلك الأيام ثورة، وعندما جاء نظام البلاكبيري ماسنجر ارتفعت أحلام التواصل المجاني عالياً، ما جعل الناس يعتقدون أنهم سيموتون إذا تم حرمانهم من هذه الخدمة.

عندما كنت أفتح الصحف، كانت مقالات الرأي لا تخلو من موضوع عن الأخطار التي يشكّلها الإنترنت على الصحافة وعلى الشباب وعلى الأطفال، وكانت الاستنتاجات كلها تقود إلى أن الإنترنت هو الخطر والعدو الأول للصحافة والإذاعة والكتاب والتلفزيون، وبعد عقد من الزمان ما عاد أحد يتحدث عن هذا الموضوع، لأنه أصبح من ضرورات الحياة التي لا تهندس يوم أصغر طفل وأكبر صحفي في كل العالم، لقد اعترفنا جميعاً بسطوة وحظوة وأهمية الإنترنت ووسائل التواصل التي تحولت إلى مادة نظرية للنقاشات والبحوث والدراسات الأكاديمية لا أكثر!

الحقيقة أن الناس أشاحوا بأبصارهم واهتمامهم عن القراءة بشكل عام، وعن متابعة مجمل وسائل الإعلام بالشكل الذي عرف سابقاً، لا لأن الإعلام التقليدي لا يقدّم جديداً، لكن بسبب المحتوى والمضامين الإعلامية شديدة المعاصرة التي يقدمها الإعلام الاجتماعي الجديد.

ولذلك، فإن على الصحف ووسائل الإعلام التقليدي أن تفكر في التغيير الجذري، في القفز إلى الأمام، في التحول إلى صحافة الرأي والتحليل الخبري، والخدمات الحكومية والمالية والسياحية والعقارية والثقافية والتقنية والاستشارات الهندسية والعلمية والتجارية والغذائية والتجميلية والطبية، وغيرها مما يحتاج إليه الناس في أي مكان، أكثر من الاهتمام بالأخبار المعتادة، الجريدة مهمة جداً، لكن التغيير سيجعلها أكثر أهمية.