أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

مكالمة هاتفية مستفزة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-03-2019

مكالمة هاتفية مستفزة! - البيان

- ألو، حضرتك من يكتب العمود اليومي في الجريدة؟

- من حسن حظي، نعم أنا هي..

- ثم سألني: وحضرتك إماراتية فعلاً أم.. كدت أعتذر عن إنهاء المحادثة، لكن في محاولة لتمرير المسألة بأقل قدر من التوتر، قلت له: وهل كنت تشك في وجود الكاتبة؟ أم في كونها امرأة؟ أم لكونها إماراتية؟

- وسط استغرابي واستيائي معاً، أجاب: بسبب قدرة امرأة إماراتية على الكتابة اليومية اللافتة!

- شكرته على «لافتة»، ثم سألته بحدة: أستاذ فلان، هل لي أن أعرف إلى أين تريد أن تصل؟ ماذا تريد بالضبط؟ ليس لدي وقت أضيعه، فقل لي ماذا تريد بشكل مباشر؟

- قال مباشرة: بصراحة، كنت أعتقد أن هناك رجلاً عربياً هو من يكتب باسمك، فأردت التأكد من فرضيتي، وبقي أن أسأل: هل تخرجتِ في جامعة (...) وسمى جامعة عربية معروفة، صدمته حين قلت إنني تخرجت في جامعة الإمارات، لم ييأس، فعاد يسأل: هل درّسك أساتذة....

- جرى هذا الحوار فعلاً في بداية عملي بجريدة «البيان»، مع ظهور عمودي اليومي في الصفحة الأخيرة. ولعل نظرية «مركزية الثقافة العربية» التي يؤمن بها كثير من المثقفين العرب تمنعهم أحياناً من رؤية الحقيقة، حقيقة أن المراكز تغيرت، والهوامش ما عادت هوامش في السياسة كما في الثقافة والاقتصاد، وأن دول الخليج تبذل جهوداً مضنية لتكريس مشروع ثقافي حقيقي شامل، وأن هذه الجهود قد أثمرت في المجال الإنساني، وفي وجود بنى ثقافية قوية (المتاحف والمكتبات والمسارح والجوائز، ودور الأوبرا، ومعارض الكتب.. إلخ)، وفي المشاريع الإبداعية الضخمة (كمشروع ترجمة مثلاً).

فمثلما فقدت دول أدوارها المركزية لأسباب تعود للركود وانعدام التجديد والإهمال، انتعشت عواصم خليجية لأسباب تعود للتجديد والابتكار والإنفاق السخي، وما على مثقفينا العرب سوى أن يقتنعوا بذلك ويحتفوا به أيضاً!

مكالمة هاتفية مستفزة !