أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

"لقد تم وقف بطاقتك"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-03-2019

صحيفة الاتحاد - "لقد تم وقف بطاقتك"

يتفنن لصوص البيانات وقراصنة المعلومات في ابتكار الطرق والوسائل للإيقاع بضحاياهم، واستدراجهم لتسليم بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة، ومن ثم العبث بها، إن كان للابتزاز أو سرقة حساباتهم، كما تظهر العديد من القضايا في هذا الخصوص.
وعلى الرغم من تزايد الوعي وتكثيف التحذيرات إلا أننا نسمع بصورة يومية عن حسابات جرى اختراقها ومبالغ مالية تم إرسالها لإغاثة صديق وفك كربة زميل تقطعت به السبل.
هذه الأيام ومع دعوة العديد من الجهات المتعاملين معها إلى تجديد وتحديث بياناتهم، وبالذات المصارف، نجد أن «القراصنة» والمحتالين قد «دخلوا على الخط»، وهم يبعثون رسائل عبر مختلف الطرق، وبالذات الوسيلة الأكثر شعبية ونقصد «الواتساب»، طالبين من الضحية سرعة تقديم البيانات المطلوبة نظراً لقيام «المصرف الوهمي» بوقف بطاقاتك.
المتمعن لمثل هذه الرسائل يستوقفه ركاكة الأسلوب المستخدم، وسرعان ما يتبين أنه نتاج محركات الترجمة الإنترنيتية، ناهيك عن الصورة التي يستخدمها المحتال في خلفية حسابه، حيث يرص مجموعة من شعارات مصارفنا المحلية لإضفاء شيء من الجدية على الأمر، بينما لا توجد جهة في الدولة تملك كل هذه المجموعة المصرفية.
كما يلاحظ متلقي الرسائل تجرؤ هؤلاء الأشخاص على استخدام أرقام هواتف محلية صالحة بالأسلوب ذاته الذي كان يستخدمه المحتالون من عصابات الجوائز الوهمية الذين كانوا يتصلون بضحاياهم لإبلاغهم بفوزهم بجوائز الاحتيال تلك لاستدراجهم وابتزازهم بعد ذلك، حيث يثير الأمر العديد من التساؤلات حول دور شركات الاتصالات المحلية، وسهولة الحصول على الشرائح الهاتفية من قبل هذه الفئات.
وفي الوقت الذي ندعو فيه مشغلي الخدمات الهاتفية إلى دور أكبر للتصدي للظاهرة ببث رسائل نصية توعوية بدلاً من تلك التي تردنا ليل، نهار لخوض تجارب التعامل مع العملات المشفرة والافتراضية، نتمنى من دوائر الشرطة وجهات الاختصاص تسهيل سرعة الإبلاغ عن مثل هذه الحالات، فمتلقي الرسائل الاحتيالية يضطر لعمل «بلوك» لمرسلها حتى يوفر على نفسه تعقيدات متابعة البلاغ على الرغم من أنه مطلوب منا جميعاً ضرورة التفاعل لحماية المجتمع وكل من فيه من ضعاف النفوس الذين تسول لهم عقولهم الخربة سرقة الناس بهذه الأساليب الاحتيالية. وهذه فرصة لتذكير الجميع بضرورة التواصل مع الجهة المعنية مباشرة، وبالذات المصارف لمعرفة الجديد منها، وهي تؤكد دوماً أنها لا تتبع مثل هذه الطرق للتواصل مع المتعاملين.