أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

ماذا لو..؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2019

ماذا لو..؟ - البيان

بعض الناس إذا وُجِّهت له أسئلة غير متوقعة أو غريبة في فكرتها ودلالتها تجده يسقط في الضحك، ومساحة الضحك تلك ليست جواباً بطبيعة الحال، ولكنها كحاجز الصد، أو كأرض من المطاط، تمتص تأثير ارتطام قدميك بالأرض فتخفف الإصابة المتوقعة. البعض ممن يُسألون في المقابلات الصحفية أو التلفزيونية أسئلة غير متوقعة ولا إجابة حاضرة في ذهنه عليها فإنه يضحك، لينقذ نفسه من ذلك الارتطام!

ماذا لو صحوتِ صباحاً ووجدتِ نفسكِ رجلاً؟ سؤال مفاجئ وغير متوقع وجّهه مذيع في برنامج تلفزيوني لممثلة عربية، بحيث لم تتمالك نفسها من الضحك، وحين أجابت كانت إجابتها كارثية، مع أن السؤال احتوى شبهة فلسفية تتجه نحو الفكرة الوجودية ومغزى الحياة وفكرة التسيير والتخيير! لكن الممثلة فضّلت مواجهته بسخرية مبتذلة.. لا بأس على أية حال، فالبعض يحتاج إلى السخرية المرّة في هذه الأيام العجيبة!

ماذا لو تقرر وضعك وحيداً في جزيرة نائية؟ ماذا لو كنت زوجاً لمارلين مونرو؟ ماذا لو كانت لديك فرصة أن تصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ «ماذا لو..؟» إذا انفتحت لا يمكن أن يغلقها أي قوس في العالم!

في النصوص الدينية فإن «لو تفتح عمل الشيطان»، فكيف إذا سبقتها أداة استفهام عنيدة؟ الأمر ليس في أداة الاستفهام، ولكن فيما خلف الاستفهام، في الطريق الذي سيسلكه السؤال، في المدى الشاسع المخيف الذي سينفتح أمامك، ولن تعود قادراً على الإحاطة به أو القبض على أطرافه، حيث لا حدود للفضاء!

يبدو الواقع الذي نعيشه أفضل بكثير من ذاك الذي نتمناه أو نتخيل حضوره، إنه أفضل لأننا نعرفه أولاً، ولأن مبدأ القناعة بالحال منهج حياة في عالمنا، فماذا لو كان الذي نعرفه ليس هو ما نتمناه فعلاً؟