أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

كيف نجرؤ على التغيير؟!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2019

كيف نجرؤ على التغيير؟! - البيان

كثيرون يريدون تغيير تخصصاتهم العلمية، الكليات التي يدرسون فيها، وظائفهم، عناوين سكنهم، بعض علاقاتهم، وبعض عاداتهم حتى إن كانت على صعيد تغيير نوع القهوة التي اعتادوا عليها طوال حياتهم، لكنهم يقفون مترددين، أو بكلمة أدق خائفين، نحن نخاف من التغيير، لأنه يحمل في طياته حالة «لخبطة» أو إرباك حقيقية لمنظومة تعبنا كثيراً ونحن نرتبها ونصفصف تفاصيلها وجزيئاتها، ونشتغل على استقرارها، سنفقد الاستقرار المضمون إذا غيّرنا العمل، ستذهب الوجاهة، وستختفي الامتيازات، ولن نجد علاقات عمل بديلة ومرضية ربما.

وإذاً لا بد أن نكون عقلاء، ونتمسك بالوظيفة التي بين أيدينا، وندافع عنها بضراوة وشراسة ضد كل خطر يهدد بسلبنا إيَّاها، من هنا تنبع شرور بيئة العمل وصراعات سكان المؤسسة في أحيان كثيرة!

لا يفكر الناس أبداً في أن الأفضل قد يوجد خارج هذه الوظيفة، وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى مقدار من الشجاعة أو الاندفاع، كما يصفه البعض، لاتخاذ قرار التغيير، بعض القرارات المصيرية لا يتخذها سوى أناس شجعان أو أشخاص مندفعين، وهؤلاء هم الذين أسسوا هذه الإمبراطوريات الاقتصادية التي نسمع عنها اليوم، الاندفاع المدروس مطلوب لتغيير مسار التاريخ والحياة والمصير!

في صباح يوم الأحد 31 من شهر أغسطس لعام 1997، كنت أدخل إلى صالة التحرير في جريدة «البيان» عندما كانت الصالة تقع في الطابق الأول، كانت الحركة في الجريدة غير اعتيادية، وكان الخبر المتدفق من كل وكالات الأنباء يلقي بظلال حزينة على الوجوه، لقد لقيت الأميرة ديانا حتفها في ذلك اليوم، بينما كنت أنا أعيش حالة تردد في قبول الوظيفة المعروضة علي للعمل في «البيان»، في ذلك اليوم قرأت خبر ترقيتي بقرار وزاري إلى منصب مديرة مدرسة، فكرت وعدت أدراجي، ركبت سيارتي وتوجهت إلى مبنى منطقة دبي التعليمية، وهناك قدمت استقالتي!

إن أفضل طريقة لتخليد حدث جلل أن تكسر واقعاً تعيشه، وتبني مقابله واقعاً آخر مختلفاً تماماً!