أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

"الدخول الذكي".. و"السيستم"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-12-2018

صحيفة الاتحاد - "الدخول الذكي".. و"السيستم"

كنت أعتقد أن عبارة « السيستم معلق» أو «واقع» ستختفي من قاموسنا كما ودعنا كلمة المستحيل، خاصة مع التأكيدات القوية للمسؤولين عن قطاع الاتصالات الذين أخذوا على عاتقهم تنفيذ انتقالنا بسلاسة نحو عصر الأداء الذكي والتطبيقات الذكية. ولكننا نفاجأ بين فترة وأخرى بظهور المعاناة التي تترتب على وقوع «السيستم» الذي تحول مشجباً نعلق عليه أخطاءنا وضعف استعداداتنا للتعامل مع ما بعد «الوقوع».
قبل أن أورد الواقعة التي تابعتها، نحيي الجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون في مركز إسعاد المتعاملين بالمقر الرئيس لبلدية مدينة أبوظبي لتخفيف معاناة المراجعين عندما يخذلهم «سيستم الدخول الذكي» الذي بات بوابة الوصول للكثير من الخدمات.
منذ يومين توجهت مواطنة مع زوجها لإتمام معاملة نقل رهن عقاري من مصرف لآخر عبر البرنامج ذاته الذي كان «واقع» صباح ذلك اليوم، فعادا أدراجهما على أمل إنجاز المعاملة مساء ذلك اليوم حيث علما بإمكانية الإنجاز عبر الأجهزة التي تم نشرها في مختلف مناطق المدينة لتسهيل معاملات المتعاملين وإسعادهم. توجها لأقرب مكان يتوافر فيه جهاز وقد كان في مستشفى الكورنيش، وبدوره كان معطلاً وقد كتبت عليه ورقة توضح أماكن توافر جهاز مثيل، وكان أقرب واحد لهما في مبنى مركز شرطة الخالدية، فإذا بحال الآلة لا يختلف عن سابقتها، وغاب عنهما أن الخلل ليس في الأجهزة وإنما في البرنامج الذي تعطل وعطل معه مصالح المتعاملين بدلاً من إسعادهم، وهي الغاية والهدف من الاستثمار الضخم للدولة في هذا التوجه الذي أصبح منهاج وأسلوب تعامل يحقق كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز، ويحد من مراجعات المتعاملين الذين يضطرون للاستئذان من مقار أعمالهم أو يؤجلون ارتباطاتهم من أجل إنهاء معاملاتهم، فالكل لديه مسؤولياته والتزاماته.
مع تكرار مثل هذا الخلل في أنظمة وبرامج بعض الدوائر الخدمية الرئيسة بين الحين والآخر، يعود السؤال الذي يفرض نفسه حول دور وبرامج الدعم التي يفترض توافرها وتصل كلفتها لأكثر من كلفة البرامج الأساسية إن لم تكن مثلها!!. فبعض الوزارات والدوائر يكاد يكون خلل أو مرض «السيستم» فيها مزمناً بحيث جعلت مراجعيها يحنون لأيام الموظف الشامل وإنجاز المعاملة تحت سقف واحد. نتمنى أن نسمع مبررات معقولة تحترم العقول والطموحات والآمال الموضوعة على «معاملات بلا ورق».