أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-11-2018

منذ عدة أيام، كنت أتحدث مع صديقة تحب الكتب، وتصوّر برنامجاً عنها، تحدثنا عن الكتب التي اشتريتها في معرض أبوظبي، والكتب التي لأجلها لم أذهب إلى معرض الشارقة الأخير خشية أن أتعثر بها ويرتطم بها قلبي فأضعف وأشتريها، ولأنني قد اتخذت قراراً بعدم شراء أي كتاب، لذلك صمدت ولم أذهب، (تحايلت على القرار مرة واحدة بأن طلبت من صديقة أن تحضر لي نسخة واحدة من رواية «سجين السماء» لكارلوس زافون، لأنني لم أستطع مقاومة الحصول عليها)!

 في النهاية، اتفقنا معاً على أننا في الحقيقة نفعل كل شيء في الحياة بشكل يومي وأسبوعي أكثر مما نقرأ، نذهب للتسوق أكثر، لشراء احتياجات البيت، لإحضار لوازم المطبخ، لقضاء أوقات كسولة في المقاهي، لتصفّح «فيسبوك» و«تويتر»، و«إنستغرام»، للحديث في الهاتف، وللوقوف أمام خزانة الملابس والمرايا وأدوات الزينة، نفعل ذلك أكثر من القراءة، وهنا انتابني وخز ضمير مفاجئ، كأنني اكتشفت هذه الحقيقة للمرة الأولى، لكنني كنت أعلم أنها ليست سوى محاولة إعلان براءة وحرف مجرى التحقيق أمام محقق قاسٍ لا مجال لخداعه، لكنني مضيت قدماً وأنا أنظر إلى أكوام الكتب المرصوصة في زاوية الغرفة تنتظر مصيراً آخر غير الإهمال والتأجيل!

 لقد اشتريت سبعين كتاباً من معرض أبوظبي الأخير، فلم يمضِ ستة أشهر إلا ومعرض الشارقة يعلّق لافتات إعلانات الافتتاح، واكتشفت أنني قرأت بعضها، لكنني أحتاج إلى وقت لكل هذه الكومة.

 لقد قرأت مجموعة جيدة خلال الشهور الماضية، لكنها دون ما خططت له، فالأوقات أقل من الواجبات، وعليه فلا بد من سأذكر لكم أجمل ما قرأته وليس كل ما قرأته، وربما أعطيتكم فكرة بسيطة عن كل كتاب من هذه الكتب لاحقاً: «الحرافيش» لمحفوظ، «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور، «خرائط التيه وكل الأشياء» لبثينة العيسى، «ما وراء الشتاء» لإيزابيل الليندي، «فيزياء الحزن» لغيورغي غوسبودينوف، «الباب» لماجدة سابو، «حدائق الرئيس» لمحسن الرملي، (روايات لا تغادر الذاكرة بسهولة)، والرواية المعجزة «مئة عام من العزلة» لماركيز، ستونر، الجزء الثالث من صديقتي المذهلة، الأصل لدان براون، الكتاب اللطيف والذكي جداً «هكذا تكلم القارئ» لمحمد المرزوقي، «شيطنات الطفلة الخبيثة»، و«بنتاليون والزائرات» ليوسا!

الكتب.. هل هناك ما هو أجمل! - البيان