أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

"التعليق لكم"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-11-2018

صحيفة الاتحاد - "التعليق لكم"

تفاعل جمهور كبير مع المقطع المصور الذي بثته شرطة أبوظبي على مواقع التواصل الخاصة بها، والمتعلق بمخاطر عدم ترك مسافة آمنة بين السيارات عند القيادة، وذلك في إطار حملاتها التوعوية المتواصلة للتحذير من السلوكيات والممارسات الخطرة والخاطئة من قبل السائقين ومستخدمي الطريق على حد سواء، وتحت عنوان عريض «التعليق لكم»، لحث الجمهور على إبداء رأيه وموقفه من المقاطع المصورة.
تفاعل الجمهور مع تلك الدعوات مهم للغاية لإنجاح الجهود الكبيرة التي تقوم شرطة المرور في العاصمة وضواحيها على وجه التحديد لحماية المجتمع من طيش وتهور البعض من السائقين ممن لا يقيمون وزناً لحياة الآخرين، ولا يظهرون أدنى الاحترام للوائح والقوانين. ونراهم يقودون بكل استهتار وبسرعات عالية، وينحرفون بين مسارات الطريق، معتقدين أنهم سيكونون في منأى عن المحاسبة طالما لم تلتقطهم الكاميرات أو ترصدهم أي دورية.
وبالقدر ذاته من الاهتمام والمتابعة الذي توليه الشرطة للتصدي لهؤلاء الطائشين، يتطلب الأمر إيلاء موضوع ممرات العبور ما يستحق، خاصة في مناطق المعابر التي تفتقر لوجود علامات واضحة للعبور أو إشارات ضوئية تنظم الأمر.
قبل أيام، كادت سيارة مسرعة أن تدهس ثلاث سيدات عبرن من نقطة يمر منها المشاة على شارع الفلاح، توقف سائق لتمكينهن من العبور بينما لم يتوقف الآخر المسرع، ولولا أنهن توقفن في منتصف الطريق لكُنّ ضحايا سائق مسرع لم ينتبه لعبور مشاة من ذلك المكان، وكم من ضحايا سقطوا جراء مثل هذا المشهد المتكرر. وفي كثير من الأحيان، تجد سائقاً مسرعاً يصطدم من الخلف بمركبة السائق الذي توقف لمساعدة مارة على العبور، وسجلات المرور لهذه الحوادث خير شاهد على الأمر.
ومن تقوده قدماه للمنطقة المحيطة بقصر الحصن في قلب العاصمة يلمس كيف أن الشركة المنفذة للمشروع لم تعمل حساب عبور مارة في ذلك المكان، فلم تخصص لهم ممراً آمناً.
إدراك أن هذه الشوارع غير صديقة للمارة لا يتطلب استقدام خبير أجنبي، أو دعوة شخصية من مشاهير التواصل الاجتماعي -كما فعلت دائرة النقل قبل عدة أعوام- وكأن الأمر مجرد دراسة، ولكن بحاجة لمنع تداخل الاختصاصات بين «النقل» والبلدية والشرطة، والاتفاق على تحديد معابر آمنة، سواء أكانت أنفاقاً أم جسوراً، أم حتى خطوط مشاة بصورة تواكب التوسع والنمو السكاني الذي تشهده أبوظبي وضواحيها.