أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

"ويكيليكس": دافع أبوظبي سحق الناشطين في الدولة وليس تحقيق الأمن فقط

ناشطون إماراتيون خلف القضبان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2018

زعم موقع ويكيليكس أن الدافع الرئيسي وراء الهجمة الإماراتية على دولة قطر لم يكن أمنيا.
وقال أندرو شابيل في تقرير نشرته وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، إنه مع بداية الحصار الذي فرضته – السعودية والإمارات والبحرين ومصر – في الخامس من يونيو2017 حملت الرسائل التي استخدمتها الرباعية الخطاب المنسوب لولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد نفسه، كما كشفت عنها وثائق ويكيليكس المسربة في عامي 2010 و 2011. 
وتزعم المواد الكثيرة التي تضم اتصالات من السفارة الأمريكية في أبو ظبي ما بين 2004 – 2010 أن الإمارات كانت القوة المحركة في الحملة ضد قطر وقناة «الجزيرة»، وكذلك في القمع ضد الإخوان المسلمين، وأنها قامت بإصدار سلسلة من التحذيرات وأشكال التحريض للمسؤولين الأمريكيين عن قطر و«الجزيرة».
وتشمل البرقيات، بحسب المزاعم،  تصريحات لمحمد بن زايد في موضوعات لم يناقشها في العلن، بشكل يكشف عن الدينامية السياسية المتغيرة في الخليج. فاللغة التي تحدث بها تقترح أن دوافع الإمارات العربية المتحدة لم تكن كلها عن الأمن، بل وكذلك رغبته في سحق المعارضة الداخلية في بلاده، على حد ما ورد في التسريبات.
وفي ظل محمد بن زايد أصبحت الإمارات حليفا أمريكيا مهما، ويعتبر دعمها حيويا في أي مواجهة عسكرية مع إيران، وأضحت المستورد الخامس للأسلحة في العالم. 
إلا أن محمد بن زايد وإخوانه اهتموا وبشدة بـ «عدو أبدي» آخر، وهي جماعة الإخوان المسلمين، كما تدعي البرقيات. 
وتقول كورتني فريير مؤلفة كتاب «الإسلامية الريعية: تأثير الإخوان المسلمين على ملكيات الخليج»: «تكشف البرقيات المدى الذي ذهب إليه محمد بن زايد في الخلط بين الجماعات الإسلامية الراديكالية العنيفة والحركات السياسية المعتدلة مثل الإخوان المسلمين».
وكتب الدبلوماسيون الأمريكيون في برقيات مسربة مؤرخة في فبراير2017 أن محمد بن زايد رأى «التأثير الإيراني على الإخوان المسلمين بوضوح على أنه طريقة لتحريض الجماهير العربية وجعل القادة التقليديين العرب عاجزين».
 وورد في برقية من برقيات عام 2007 قوله: «شكرا لله على وجود حسني مبارك»، وتوقع فيها فوز الإخوان لو عقدت انتخابات في مصر. 
وبدأت الإمارات باستهداف المتعاطفين مع الإخوان المسلمين في التسعينيات من القرن الماضي. وتم توسيع شبكة الملاحقة إلى الحركات السلمية، والتي استهدفتها الحكومة في السابق، خاصة «جمعية الإصلاح» والتي نظر إليها كجماعة سياسية وتمثل تهديدا وجوديا لأنها مرتبطة من الناحية الأيديولوجية مع حركة الإخوان المسلمين،  بحسب "ويكيليكس".
وحسب برقية تعود إلى  يناير 2004 تحدث المسؤولون الأمريكيون عن الطريقة التي تحدث بها محمد بن زايد عن اكتشافه مؤيدين للإخوان في الجيش، وكيف عرضهم لعملية غسيل دماغ معاكسة، على حد تعبيرها.
وفي برقية أخرى تعود إلى  إبريل 2006 قال إن «التحدي هو كيفية التخلص منهم (الإخوان) بطريقة لا يعودون فيها مرة أخرى». وقال «استخدمنا مكنسة هوفر» لتنظيفهم، وذلك حسب برقية تعود إلى  يوليو 2007. 
وبعد دعم أبو ظبي الغزو الأمريكي للعراق حمل محمد بن زايد قناة «الجزيرة» في الدوحة مسؤولية التأثير السلبي على الرأي العام العربي. وشجع، كما قيل، الولايات المتحدة على قصف مقرها، وربما كان هذا من قبيل المزاح الثقيل. وبحلول عام 2009 أصبح بن زايد أكثر شكا بالقناة وقطر، حيث تحدث بعبارات قوية مع السفير الأمريكي في أبو ظبي، ريتشارد أولسين، وأحد العاملين معها، وطلب منهما التوقف عن تسجيل الملاحظات، وأن يستمعوا لكلامه فقط. 
وحسب البرقية التي تعود إلى فبراير 2009 اعتقد محمد بن زايد أن قطر خانت مجلس التعاون الخليجي عندما بدأت بالتقارب مع إيران. وقال إنها «جزء من الإخوان المسلمين»، وهو ما ورد في قائمة الاتهامات في الأزمة الحالية. وفي البرقية نفسها جمع محمد بن زايد بين «حماس» وحزب الله وأسامة بن لادن باعتباره تنظيماتهم «تهديدا عابرا للقارات تتصرف كحركات وطنية». وبحسب البرقية فقد كانت مشاكله مع قناة الجزيرة «شخصية»، قائلا إنها تركت أثرا سيئا على عائلته. 
وكانت دول الحصار قد أصدر في يونيو 2017 قائمة من 13 مطلبا تطلب من قطر في واحد منها إغلاق قناة الجزيرة وقطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين وتحديد علاقتها مع إيران كشروط لرفع الحصار. ورفضت قطر المطالب واعتبرتها محاولة لخرق سيادتها، ورفضت اتهامات دعمها للإرهاب بأن لا أساس لها.