أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

الصحة أولاً وثانياً وثالثاً!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

دستور دولة الإمارات العربية المتحدة ينص على حق أصيل للمواطن في الخدمات الصحية، والدولة تخصص سنويا ميزانيات ضخمة في سبيل توفير الخدمات الصحية اللازمة لمواطنيها، بل وأفضلها.

ورغم إطلاق العديد من المشاريع الصحية والإعلان عن افتتاح المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، والمضي في مشروع التأمين الصحي، إلا أننا ما زلنا نحبط عندما يأتينا رد من العاملين في المستشفيات بعدم وجود أسرة تكفي لاستقبال مرضى في حالات حرجة.

أو آخرين يتطلب الأمر نقلهم من مستشفيات خاصة، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى زيادة الحاجة لتبني المزيد من المشاريع التنموية في القطاع الصحي، وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات القائمة حالياً.

لا ننكر أهمية وجود القطاع الصحي الخاص، وقدرته في تخفيف الضغط على القطاع الصحي الحكومي وحل الكثير من الأزمات الصحية، ولا ننكر قدراته في معالجة الكثير من المرضى، ولكن بعض القطاع الصحي الخاص في الدولة تنقصه الخبرة في التعامل مع بعض الحالات، لا سيما الحرجة.

خاصة وأن بعضه فشل في التعامل مع حالات مرضية كانت سببا في فقدان الثقة به، وهو ما يجعل غالبيتنا تثق بالقطاع الصحي الحكومي بصورة أكبر، إلا أنه غير قادر على استيعاب جميع المرضى، خاصة في مجال العناية المركزة والفائقة وفي مجال الولادة.

إن المأمول من المسؤولين عن التخطيط للقطاع الصحي والقائمين على شؤونه، اتخاذ التدابير اللازمة والضرورية لرفع القدرات الاستيعابية للمستشفيات الحكومية القائمة حاليا في مختلف مناطق الدولة، وزيادة أعداد المستشفيات الحكومية في كل إمارة.

فوجود أكثر من ثلاثة مستشفيات حكومية في كل إمارة أمر مطلوب في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها الإمارات، فلا قيمة للتأمين الصحي إذا لم تكن الثقة في القطاع الصحي الخاص بالمستوى المطلوب، والقدرة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية غير كافية.

"لا تهمني الأموال في مقابل صحة المواطن" هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أمس الأول في مداخلته الهاتفية مع برنامج "الخط المباشر" عبر إذاعة وقناة الشارقة، عندما تحدث عن التأمين الصحي الذي توفره الإمارة بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون درهم سنوياً، ليشمل أهالي جميع الموظفين في الإمارة.

 نعم الصحة هي الأهم، ولا بد أن تنفق عليها أضخم الميزانيات، وتوظف لينعم الأفراد بأفضل الخدمات التي تغنيهم عن السفر للخارج أو العلاج في القطاع الخاص، فليس كل المرضى في حال تسمح بسفرهم أو نقلهم.. والإمكانات المادية موجودة والطاقات البشرية بالإمكان توفيرها.