أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

مسؤول سعودي يكشف عن نية بلاده تزويد الثوار بمضادات ودروع طيران

التصريح جاء رداً على التدخل الروسي في سوريا
السعودية – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-10-2015

ردت السعودية على الضربات الجوية الروسية الحالية برفع دعمها للأسلحة الفتاكة لثلاثة تنظيمات ثورية مختلفة، بحسب ما كشف مسؤول سعودي لشبكة "بي بي سي" البريطانية.

وقال المسؤول عالي المستوى، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عددا من الأسلحة الحديثة عالية القوة، بما فيها مضادات الدروع، ستقدم لفصائل الجيش الحر المدعومة عربيا وغربيا، ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين واللبنانيين.

وأضاف المسؤول أن هذه الفصائل المستهدفة لا تتضمن تنظيم الدولة ولا جبهة النصرة، التي تعد منظمات إرهابية، فيما سيستهدف الدعم السعودي ثلاثة تحالفات ثورية هي: جيش الفتح، والجيش السوري الحر، والجبهة الجنوبية.

وأشار إلى أن قطر وتركيا كانتا أساسيتين بتأمين الدعم للفصائل "السنية" التي تقاتل الأسد ومتطرفي تنظيم الدولة، في وقت تصف فيه روسيا كل أعداء الأسد بالإرهاب، بمن فيهم المعارضة المعتدلة المدربة أمريكيا.

ولم يستبعد المسؤول السعودي تقديم صواريخ مضادة للطيران للثوار، في خطوة عارضها الكثير بالغرب؛ خشية وقوعها بأيدي تنظيم الدولة الذي قد يستخدمها لإسقاط طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا، أو حتى الطائرات المدنية.

من جانب آخر، أشار مسؤول خليجي عال المستوى، في تصريح للشبكة البريطانية، إلى مخاوفه من أن التدخل الروسي في سوريا سيؤدي لموجة جديدة من الجهاد الجديد، أو "الحرب المقدسة" في تكرار للتجربة الروسية "الكارثية" في الثمانينات.

المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أوضح أنه خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم تحذير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن تحركات بلاده في سوريا كانت تشكل ما أسماه "وحشا فرانكينشتاينيا" سيجذب أعدادا من الجهاديين الساعين "لتحرير" سوريا من الروس والإيرانيين وحزب الله، مشيراً إلى أن الرد الروسي كان تعزيز الضربات الجوية.

وأوضح المسؤول الخليجي أنه وبعد أربع سنوات من الصراع في سوريا، ومئات آلاف القتلى، لم يكن لدى الغرب ولا لدى دول الخليج استراتيجية لحل الصراع، مشيراً إلى الحاجة لقيادة أمريكية أكثر وضوحاً، وأن الأسوأ للغرب الآن هو قبول التنازل للأسد، حتى ولو لمدة محدودة.

وأضاف أن الدول السنية في المنطقة لن تقبل بذلك، ولا بأي تسوية "تسمح لإيران بالسيطرة على سوريا"، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة والتنظيمات المتطرفة الأخرى كانت الأعراض، لا المرض ذاته للأزمة السورية، التي يلقي بها باللوم بشكل كامل على الأسد.

وفي وقت تمسكت فيه معظم دول الخليج وتركيا بأن حل الصراع السوري هو إزاحة الأسد من السلطة، فإنهم يدركون الآن أن روسيا أتت لعدم السماح بذلك، ولو بالدم، وستدافع عنه وعن معقل عائلته على طول الساحل السوري.

بخصوص ذلك، أبدى المسؤول الخليجي مخاوفه مما أسماه "نمط غروزني" بالأرض المحروقة من روسيا تجاه سوريا، عبر تسوية مناطق كاملة محررة بالأرض.