أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

انتقادات قوية لغياب حقوق الإنسان في دبلوماسية "أولاند" مع دول الخليج

هولاند ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2015

 
انتقد مقال في جريدة «لوموند» تخلي فرنسا عن خطاب حقوق الإنسان في سياستها الدولية وإقامة علاقات قوية مع أنظمة تحمل سجلات غير مشرفة في حقوق الإنسان والخروقات السياسية مثل حالة مصر والسعودية والإمارات. معتبرا هذا التوجه الجديد القديم لباريس مرتبط  بمصالحها والبحث عن مركز قوي في الساحة الدولية.
وكتب جان ماري فاردو، مدير «هيومان رايتس ووتش» لحقوق الإنسان فرع فرنسا في عدد «لوموند» متسائلا، كيف أعادت إلى أذهان الفرنسيين صورة مشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى جانب عبدالفتاح السيسي في افتتاح القناة الجديدة للسويس صورة رؤساء فرنسيين سابقين إلى جانب الرئيس المخلوع حسني مبارك.
كما زار هولاند السعودية وأبرم صفقات تجارية وعسكرية ضخمة، كما تشارك مع دولة الإمارات في الحرب ضد إسلاميي مالي عام 2012 وهي الدولة التي تعاني انتهاكات حقوقية مختلفة.
وسخر المقال من موقف فرنسا والدول الغربية، "كيف رحبت بسقوط حسني مبارك بعد سنوات من النفاق السياسي في الماضي لأنها كانت تعتبره خير سور ضد التطرف، والآن تكرر السيناريو نفسه مع عبدالفتاح السيسي بحجة وقوفه في مواجهة التطرف على حساب حقوق الإنسان".
وينتقد المقال تلاعب فرنسا بحقوق الإنسان وتوظيفها في خطابات ضد دول وتجاهلها ضد  دول أخرى. ويستحضر الكثير من الدول مثل المغرب والعربية السعودية والبحرين والجزائر والإمارات العربية، حيث يغيب ملف حقوق الإنسان في سياسة باريس.
المقال يطلب من الرئيس الفرنسي خلال ما تبقى له من الرئاسة وهي 18 شهرا، بالعودة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان، كما تدعي فرنسا دائما وسياسة الاتحاد الأوروبي، بدل أن تتميز رئاسته بالبحث عن الأسواق والصفقات التجارية ومنها العسكرية على حساب حقوق الإنسان في الدول غير الديمقراطية.
وفي أعقاب اندلاع الربيع العربي وسقوط الأنظمة الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا، رفعت فرنسا شعارات قوية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث تبنى الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند خطابا قويا وشجب «نفاق» سلفه في المنصب نيكولا ساركوزي في تعامله مع دكتاتوريين مثل الليبي معمر القذافي. لكن فرانسوا أولاند عاد ليتخلى عن هذه السياسة ويسحب حقوق الإنسان من أجندته باستثناء ضد دول معينة مثل السودان وإيران وسوريا. ويروج مقربون من القصر الرئاسي في باريس للظروف الجديدة وضرورة عدم ترك المجال في الشرق الأوسط لبكين وموسكو وشركاتهما. وغياب خطاب حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الفرنسية يتكرر في أكثر من بلد غربي مثل بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا.
ويرى ناشطون أن الغرب شريك لأنظمة وحكومات عربية في انتهاكها لحقوق الإنسان كونه يغض الطرف عن هذه الانتهاكات في حين يمكنه إجبار دول المنطقة على احترام حقوق الإنسان أو على الأقل دفعها لوقف انتهاكاتها. ومن جانب آخر، يرى ناشطون أن الحكومات الغربية لا يمكن أن تفتعل مشكلات مع حكومات شعوبها لا تطالب بالحرية ولا تعمل على التخلص من الاستبداد والفساد، مؤكدين أن أوباما والغرب دافع عن الثورة المصرية في 25 يناير 2011 عندما كان الشعب المصري ثائرا في وجه نظام مبارك، على خلاف نظام السيسي الذي رضي المصريون بالعيش تحت حكم عسكري، على حد تقدير الناشطين.