أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

اجتماع خليجي روسي أمريكي في الدوحة.. بلا اختراقات

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-08-2015

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه أجرى لقاءً ثلاثيًا جمعه مع نظيريه السعودي "عادل الجبير" والأمريكي "جون كيري" لبحث الأزمة السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري "خالد العطية"، عقب اجتماعهما بالدوحة مساء الإثنين، أوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي تطرق إلى الأزمة السورية بما يساهم في الجهود التي يقوم بها ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وأضاف الوزير الروسي "أن بلاده تعارض أي ضربات أمريكية في سوريا لأن واشنطن لم تطلب موافقة الحكومة السورية، وهو أمر يتنافى مع الشرعية الدولية" على حد قوله.
وموسكو هي التي تستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لحماية نظام الأسد من المساءلة الدولية وتمنع أي تحرك في إطار "الشرعية الدولية". ويرى مراقبون أن روسيا تناقض نفسها عندما تطالب بمحاربة الإرهاب في سوريا وترفض غارات التحالف، لأن التحالف لم ينسق مع نظام قتل من شعبه الأعزل أكثر بكثير مما قتل الإرهابيون.
وأشار لافروف "أن الضربات الجوية على الإرهابيين في سوريا غير كافية، ولا بد من قوات برية من قبل الجيش السوري للضلوع في هذا الأمر"، لافتًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح مبادرة لإنشاء جبهة ضد الإرهاب تجمع جهود جميع الأطراف القادرة على ضرب الإرهاب.
وتابع "لقد تحدثت مع كيري أنه من غير المجدي إرسال القوات المدربة من قبل الولايات المتحدة إلى الأراضي السورية"، مؤكدًا أن روسيا تعارض مثل هذه المبادرة. 
ورأي مراقبون أن تصريحات لافروف هذه قصد منها إحراج واشنطن عندما أشار إلى القوات المدربة أمريكيا وتعرضت للاختطاف على يد جبهة النصرة الأسبوع الماضي. ويؤكد المراقبون أن لدى روسيا "بضاعة اسمها نظام الأسد" لا تزال تصر على تسويقها عربيا ودوليا وجعلها طرفا في محاربة الإرهاب ليكون وسيلة لإعادة قبول المجتمع الدولي بنظام الأسد.
بدوره أكد العطية، أن “دولتي قطر وروسيا تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون حلًا سياسيًا بامتياز يقبله الشعب السوري”.
وقال الوزير القطري “إن بلاده تعمل مع الأصدقاء في روسيا ومع باقي الدول الصديقة على خلق أفق ينقذ الشعب السوري من الأزمة التي يعيشها، مشيرًا إلى “أنه عقد مع نظيره الروسي جلسة مشاورات معمقة تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين قطر وروسيا، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، والسبل الكفيلة بحلها بطرق سياسية”.
وأضاف وزير الخارجية “أن المشاورات تطرقت أيضًا لموضوع سوريا والعراق واليمن، وأفضل الطرق التي يمكن التعاون فيها مع الأصدقاء في روسيا لإيجاد أفضل السبل السياسية للخروج من هذه الأزمات التي تعتري المنطقة”.
وتابع العطية قائلًا “إنه بالنسبة للأزمة السورية نحن نعمل معا، ومطالبون بخلق أفق يعطي للشعب السوري ما يأمل، وكنا نتمنى أن ينحاز الجيش السوري للشعب، ولكن للأسف ما نجده اليوم أن الجيش السوري هو من يلقي البراميل المتفجرة على أطفال ونساء سوريا ويدمر المنازل”.
ويرى مراقبون أن الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية المكثفة في الدوحة وخاصة تلك الاجتماعات مع وزير خارجية روسيا لم تقدم أي جديد بل كانت "مناسبة" ليعيد كل طرف للأطراف الأخرى مواقفه السياسية ما يعني أن الأزمة السورية سوف تستمر وأن الحل لن يكون إلا عسكريا على خلاف جميع "التصريحات الدبلوماسية" التي عادة لا تعكس الواقع، وفق ما يراها مراقبون.