| 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
| 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد |
| 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد |
| 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد |
| 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد |
| 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد |
| 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد |
| 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد |
| 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد |
| 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد |
| 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد |
| 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد |
| 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد |
| 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد |
| 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد |
| 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد |
أثار اجتماع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة غضب واسعة في الشارع العربي، إذ اعتُبر بمثابة طوق نجاة لنتنياهو الذي يواجه عزلة عالمية غير مسبوقة بسبب جرائمه في غزة.
وانتقد ناشطون وسياسيون اللقاء الذي أكدوا أنه "احتقار لمشاعر العالم" وتجاهل مأساة الفلسطينيين، وسط تصاعد الضغط الشعبي والحقوقي لعزل نتنياهو ومحاسبته.
وجاء اللقاء الذي عُقد أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في الوقت الذي انسحبت فيه غالبية الوفود العربية والغربية رفضاً لحربه على غزة، بينما بقيت بعض الوفود في القاعة، أبرزها وفد أبوظبي إلى جانب وفود غربية حليفة لـ"إسرائيل"، وعلى رأسها الوفد الأميركي.
وتساءل رئيس بلدية خانيونس السابق الدكتور ياسر أبو شمالة على حسابه بمنصة إكس: "لماذا يا سيد عبد الله بن زايد، يا وزير خارجية دولة الإمارات! لماذا تحتقر مشاعر كل العالم؟ وتبصق في وجه الأمة العربية والإسلامية، وتلتقي مع الإرهابي نتانياهو؟ بعد أن انسحبت وفود كل الدول من مقر الأمم المتحدة، مجرد صعود الإرهابي لمنبر الخطابة.
وأضاف المحلل السياسي أبو شمالة: لماذا يا سيد عبد الله بن زايد تجبر خاطر نتانياهو، وترد الاعتبار لأكاذيبه؟.
أما المحلل السياسي حسام يوسف فعبر عن استغرابه قائلاً: "هل ما يجري في عروقهم دماء، بعد أسبوعين من هجوم نتنياهو على الدوحة.. وبعد فضيحة السفير الإسرائيلي الجنسية في دبى، وزير خارجية الإمارات المتصهين «عبدالله بن زايد» يلتقي بسيده مجرم الحرب رئيس وزراء الاحتلال المطلوب للجنائية الدولية «بنيامين نتنياهو» في نيويورك، وذلك بالتزامن مع انسحاب معظم الوفود خلال كلمته بالأمم المتحدة".
وكتب صلاح بن عمر با بقي: "في الوقت الذي ترفض فيه أغلب وفود العالم مجرد الاستماع لكلمة مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية يبقى وفد الامارات للاستماع بل ويعقد عبدالله بن زايد معه لقاء خاصا وعلنيا".
وعلق حساب أبو محمد اليمني قائلاً: "كل لقاءات وزير خارجية الإمارات تمت في أروقة الأمم المتحدة، إلا مع النتنياهو فقد تجشم عبدالله بن زايد الصعاب وذهب لمكان إقامته بفندق Loews Regency، في محاولة لكسر العزلة الدولية عن مجرم وقاتل مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية".
ورد حساب "Asi" على أنور قرقاش بالقول: "تريد القول ان عبدالله بن زايد (مع الاحترام) وضع لنتنياهو شروطا!!!! هذا او حذره حتى، هذا من سابع المستحيلات، ربما اتفقوا على زيادة الضغط على حماس لأنها العدو الاول للعرب والصهاينة معا، ربما، من يدري".
وكان أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة قد احتفى باللقاء، واصفاً إياه بأنه "خطوة شجاعة".
وقال قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "كما كان موقف دولة الإمارات حاسماً في إغلاق ملف ضم "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية، يأتي لقاء الشيخ عبدالله بن زايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في نيويورك الليلة".
وأضاف أن اللقاء يمثل "خطوة شجاعة لدعم الجهود الدولية لإنهاء حرب غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حداً للمأساة الإنسانية ويعزز مسار السلام".
ويعد هذا أول لقاء علني بين نتنياهو ومسؤول خليجي كبير منذ الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر في التاسع من سبتمبر الجاري، والذي أدانته الإمارات واحتجت عليه باستدعاء نائب السفير الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت وسائل إعلام عبرية إن عبدالله بن زايد حذر نتنياهو بشكل مباشر، من إمكانية أن تضر عملية ضم الضفة الغربية المحتملة على اتفاقيات التطبيع.
وذكرت أن وزير الخارجية أطلع نتنياهو على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، وحذر من أن اتفاقية التطبيع بين أبوظبي و"إسرائيل" قد تتضرر نتيجة الضم المحتمل.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية أن أبوظبي لوّحت بخفض مستوى علاقاتها مع "إسرائيل" في ظل استمرار الانتهاكات، معتبرة أن ضم الضفة الغربية يمثل "خطاً أحمر" يهدد مستقبل اتفاقات التطبيع، لكنها لا تفكر في قطع العلاقات بشكل كامل.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة أمس الجمعة انسحاب غالبية الوفود العربية والغربية رفضاً لحربه على غزة، بينما بقيت بعض الوفود في القاعة، أبرزها وفد أبوظبي إلى جانب وفود غربية حليفة لـ"إسرائيل"، وعلى رأسها الوفد الأميركي.