| 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد |
| 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد |
| 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد |
| 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد |
| 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد |
| 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد |
| 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد |
| 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد |
| 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد |
| 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد |
| 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد |
| 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد |
| 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد |
| 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد |
| 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد |
| 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد |
تدفق على تشاد 25 ألف لاجئ من السودان في الأسبوع الأول من أكتوبر هربا من الحرب العنيفة المتواصلة منذ 18 شهرا، ويُعتبر هذا العدد قياسيا في 2024 في حين أن الوضع غير مستقر بتاتا، على ما حذرت الأمم المتحدة.
ورأى منسق الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة مامادو ديا بالده خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في جنيف، أن عتبة الثلاثة ملايين لاجئ الفارين من السودان سيتم تجاوزها في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
وقال “وصل العدد إلى ثلاثة ملايين تقريبا”، معتبرا أنها “كارثة” تعود إلى اشتداد “عنف” النزاع.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو.
واتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب فظاعات بشكل متكرر خلال الحرب، بما فيها استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات أو منع إيصالها.
وقتل عشرات الآلاف منذ اندلاع الحرب. ويواجه نحو 26 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد أو “ما يقرب من نصف السكان”، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. وأُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
ونزح نحو 11,3 مليون شخص، بينهم مليونان و947 ألفا و27 شخصا فروا من السودان، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وفي مؤشر إلى تفاقم النزاع في منطقة دارفور الواقعة في غرب السودان، وصل نحو 25 ألف شخص، 80 في المئة منهم، من النساء والأطفال إلى شرق تشاد في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر، في أعلى رقم مسجل هذا العام، وفقا لبالده.
وتجاوز هذا العدد إلى حد كبير عدد النازحين المسجل في شهر سبتمبر بأكمله إذ فر خلاله حوالي 20 ألفا و270 شخصا إلى تشاد.
ويستقبل هذا البلد، وهو من بين أفقر الدول في العالم، أكبر عدد من اللاجئين السودانيين (681944). لكن بالده أكد أن الخدمات الأساسية لاستقبالهم فيه غير متوافرة، مثنيا على السخاء الذي يظهره التشاديون.
وقال بالده “عندما نرى 25 ألف وافد، إنه رقم ضخم جدا”، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المُقدّم، في حين تم تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لعام 2024 المقدرة قيمتها بـ 1,51 مليار دولار، بنسبة 27 في المئة فقط.
وأضاف “هذا ليس كافيا، لأن عدد اللاجئين مستمر في الارتفاع”، متوقعا “للأسف الشديد أن يكون هناك المزيد من اللاجئين في تشاد في الأسابيع المقبلة” بسبب تصاعد حدة النزاع في دارفور وأيضا “انحسار المياه” الناجمة عن الأمطار.
ومع انتهاء موسم الأمطار، تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من إيصال المزيد من المساعدات إلى السودان في حال سمح طرفا النزاع بذلك.
وفشلت عدة جولات من المفاوضات الرامية الى إنهاء الحرب. وفي أعقاب مناقشات نظمتها الولايات المتحدة في سويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في نهاية شهر أغسطس، ضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرّين رئيسيين.
وقال بالده “هذا ساعدنا على إنقاذ حياة بشر”، ولكن “لم تُحترم كل الالتزامات التي تم التعهد بها” وما زال وصول المساعدات “محدودا”، معربا عن أسفه لاستمرار وجود “حواجز على المستوى الإداري”.
ويزور بالده جنيف للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وترأس في جنيف محادثات حول السودان طلب خلالها دعم “الجهات الفاعلة في مجال التنمية اعتبارا من الآن” لمساعدة اللاجئين السودانيين في المنطقة على الاندماج في سوق العمل ما يجنبهم الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وأوضح قائلا: “نطالب بتحرك الجهات الفاعلة في مجال التنمية لتكمّل” المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على الحاجة إلى السلام في السودان.
ورأى أن الاعتقاد بأن نزوح السكان سيقتصر على السودان والمنطقة “خطأ كبير”، مضيفا “يتوجه المزيد من الناس نحو إيطاليا، ونحو أوروبا، ونحو الجنوب الإفريقي” و”هناك من يذهب إلى دول الخليج أيضا”.