قالت الصحفية الإسرائيلية المختصة بالشؤون العربية سمدار بيري إن السعودية منعت 3 وفود من المشاركة في البطولة الدولية للشطرنج المقامة في الرياض عبر حرمانها من التأشيرات.

وأوضحت بيري بمقالها في صحيفة يديعوت أحرونوت إن مصدرا كبيرا جدا في الرياض نقل لإدارة الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج أنباء "طيبة وسيئة للإسرائيليين".

وأضافت: "السيئة كانت أننا لن نحصل التأشيرات، أما الطيبة فكانت تواجدنا في الموقع الثالث في قائمة المرفوضين بعد إيران وقطر".

ولفتت بيري إلى أن الإسرائيليين كانوا مسارعين للتسجيل في البطولة بعد الإعلان عن فتح الباب للمشاركين فيها واضطر السعوديون للإعلان عن تلقيهم وثائق من 11 عضوا في الوفد الإسرائيلي.

وقالت إن السعوديين ردوا برسائل غامضة على المشاركة الإسرائيلية إحداها كانت "غمزة للرئيس ترامب الذي كان دخول الإسرائيليين سيغرقه بلحظات في الراحة وبالعين الأخرى فحصوا رد فعل الشارع السعودية والعالم العربي وقرروا عدم التسرع".

وأشارت الصحفية الإسرائيلية إلى أن السعودية لا تمتلك منتخبا مهنيا للشطرنج لكنها فتحت المحفظة الحكومية بسخاء واشترت نقدا حق الاستضافة وتمويل جوائز الفائزين في البطولة للسنوات الثلاث المقبلة.

ولفتت بيري إلى أن مستشارا كبيرا للملك سلمان أعلن بالقطع أن حملة الجوازات الإسرائيلية لن يدخلوا لكن في المقابل دعا مقدم برامج سعودي إلى عدم التمييز ومنع مشاركة من "عرفوا في الماضي كأعداء".