أحدث الأخبار
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد

قتلى وجرحى في مواجهات بين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في صنعاء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2017

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الليلة الماضية، مواجهات مسلحة هي الأولى من نوعها بين ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على خلفية محاولة المسلحين الحوثيين السيطرة على جامع الصالح، والتمركز فيه.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لصحيفة «القدس العربي» اللندنية، إن مواجهات مسلحة حدثت بين مسلحين حوثيين ومسلحين من أتباع صالح في محيط جامع الصالح، وأسفر ذلك عن سقوط ضحايا من الطرفين، بين قتيل وجريح، ولكن لم تتمكن المصادر من تحديد الرقم الدقيق لعدد الضحايا.
وأوضحت أن شوارع العاصمة صنعاء اكتظت أمس بالمسلحين من الطرفين، حيث انتشرت ميليشيا الحوثي في الأحياء المحيطة بميدان السبعين الرئاسي الذي يقع فيه جامع الصالح، وطوّقت كذلك الحي السياسي وشارع الجزائر الذي يقع فيه مكتب نجل علي صالح، العميد أحمد علي، وكذلك السكن الخاص بنجل شقيق صالح وقائد حرسه الرئاسي سابقا، العميد طارق محمد عبد الله صالح.
وفي المقابل انتشرت قوات عسكرية من الحرس الجمهوري سابقا الموالية لعلي صالح في شارع الجزائر، وفي العديد من الشوارع الواقعة في إطار الحي السياسي وكذلك في منطقة السبعين، واضطر صالح أيضا إلى الاستعانة بمسلحين مدنيين من القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء والتي يطلق عليها (قبائل الطوق)، وهي قبائل بني مطر وسنحان وخولان وهمدان والحيمتين وأرحب ونهم، والتي انتشرت بشكل واسع في العديد من مداخل ومخارج العاصمة صنعاء يوم أمس، بما في ذلك شارع الستين، الذي يعد الشريان الرئيس للعاصمة صنعاء.
وجاءت هذه التحركات العسكرية من قبل علي صالح بعد قيام ميليشيا الحوثي بفرض حصار مسلح على ميدان السبعين الذي يقع فيه جامع الصالح، وكذلك على محيط الحي السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء، الذي يقع فيه مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) ومنازل كبار المسؤولين الموالين لصالح.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا الحوثية استخدمت أسلحة ثقيلة في حصار الأحياء التي استهدفتها يوم أمس في صنعاء، بينها مدرعات وعربات عسكرية في الوقت الذي شهدت فيه ميدان السبعين والحي السياسي اشتباكات متفرقة بين الميليشيا الحوثية والمسلحين التابعين لصالح.
في غضون ذلك وجّه رئيس اللجنة الثورية العليا المنحلّة في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، رسالة إلى الرئيس السابق علي صالح، حول المواجهات المسلحة التي حدثت أمس بين مسلحي الطرفين.
وقال الحوثي في رسالة نشرها في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «أدعو الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى إيقاف التصعيد وسحب القوات الموالية له من بعض المواقع في ميدان السبعين».
وبرّر الحوثي دعوة صالح لسحب قواته من ميدان السبعين وجامع الصالح بأنه «يخالف القوانين مع قدوم المولد النبوي الشريف وعدم إدخال دور العبادة في مناكفات لا صالح لأحد فيها سوى العدو وعدم التحشيد وإخماد فتيل الفتنة القائمة في ظل هذا الأوضاع الراهنة».
من جانبه علّق المحامي الخاص بعلي صالح، محمد المسوري، في تغريدة له على مواجهات السبعين في صنعاء أمس فقال «لا تصدقوا أنها نيران صديقة.. والله إنها نيران أبشع الأعداء الذي يريد أن يتخلص منا قبل العدوان».