أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

"إسرائيل اليوم": حرب لبنان الثالثة تبدأ بحدث يتدحرج ككرة الثلج

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2017


قال الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" آيال زيسر إن المناورات التي يجريها الجيش الإسرائيلي هذه الأيام لمواجهة حزب الله اللبناني تتطلب تدريب القادة السياسيين على اتخاذ قرارات حاسمة في المواجهة المستقبلية. 


وأضاف زيسر، وهو خبير إسرائيلي بالشؤون العربية، أن شروع الجيش في مناورة التجنيد الشمالية قبل أيام، وهي الأكبر من نوعها التي يجريها منذ عقدين، تهدف لإجراء مقاربة للحرب القادمة المسماة حرب لبنان الثالثة، ورغم أن الطرفين يخافانها (إسرائيل ولبنان) لكنهما في الوقت ذاته يستعدان لها.


وتشير تلك الفرضية -كما يقول زيسر أستاذ دراسات الشرق الأوسط بالجامعات الإسرائيلية- إلى أن مقدمات الحرب القادمة مع حزب الله ستبدأ من حدث متدحرج يتبعه رد مضاد، مع أن بنك الأهداف الذي يحضره الحزب للحرب سيتجاوز الإطلاق المكثف للصواريخ نحو المدن الإسرائيلية والموانئ والمطارات ومنشآت البنية التحتية، وصولا لمحاولة الدخول إلى إسرائيل والسيطرة على مواقع الجيش أو قرية على خط الحدود مع لبنان. 


وأوضح أنه منذ عام 2006 امتنع الحزب عن الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي بسبب الضربة التي تلقاها آنذاك مما قلص شهيته لاستفزاز إسرائيل، وتحول حسن نصر الله المثخن بالضربات لما يمكن وصفه بكنز إسرائيلي لأنه حافظ على هدوء الحدود الشمالية بصورة غير مسبوقة. 


وفي ظل ترويج الحزب لنظرية مفادها أن صواريخه ستحدث في إسرائيل أضرارا كبيرة، فإن ذلك يتطلب منها وضع كل جهودها لمنع حرب جديدة لأن الحسم والانتصار من المفاهيم المضللة، وكل جولة عنف ستنتهي كسابقتها بتوازن مركب مما يصعب حساب الخسارة في الجانبين.


وختم بالقول: التحدي الحاصل بالمناورة الحالية لا يكمن بتدريب المقاتلين والضباط، ولا زيادة وعي قادة الجيش بالسيناريوهات الممكنة التي لم يستعدوا لها صيف 2006 لدى اندلاع حرب لبنان الثانية، بل يتركز في المستوى السياسي الإسرائيلي الذي عليه أن يقرر هدف جولة المواجهة القادمة مع حزب الله، مما كان يتطلب أن يشارك في المناورة وزراء المجلس الوزاري المصغر.


من جهة أخرى، قال المراسل العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم" دانيئيل سيريوتي إن حزب الله يتعقب المناورة الإسرائيلية الجارية هذه الأيام، ويتأهب لأي احتمال أو سيناريو عملياتي قد ينشب فجأة، وإسرائيل تعلم قدرات الحزب.


وأضاف المراسل أن الجيش استنفر لهذه المناورة قدرات عسكرية ومعدات قتالية هائلة، وتسعى مناورته لتحقيق هدف سيطلبه المجلس الوزاري المصغر خلال الحرب القادمة، ويتمثل بإخضاع حزب الله كلياً، وليس ردعه فقط، ولهذا الغرض جاءت مشاركة عشرات آلاف الجنود والضباط والاحتياط.