أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

الناتو يحذر روسيا من أنه يراقب مناورات "زاباد2017" بدقة

تاريخ الخبر: 26-08-2017


حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، موسكو من أن الحلف «سيراقب بدقة» مناورات عسكرية واسعة تجريها روسيا وبيلاروسيا الشهر المقبل، للتحقق من «احترام الجانب الروسي التزاماته بتوخي الشفافية» خلال التدريبات العسكرية.

وأثارت مناورات «زاباد 2017» التي يشارك فيها حوالى 13 ألف عسكري، مخاوف واسعة في الغرب، وتحولت إلى واحدة من الملفات الرئيسية المطروحة للبحث خلال محادثات الأمين العام لـ «الأطلسي» مع المسؤولين الأوروبيين.

وتعد المناورات المقررة بين 14 و20 سبتمبر المقبل، الأضخم التي تجريها روسيا وبيلاروسيا على طول الحدود مع أوروبا، وتشارك فيها قوات برية وبحرية وجوية.

ودعا ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي مشترك في وارسو مع رئيسة الوزراء البولندية بياتا شيدلو، روسيا إلى «ضمان احترامها الواجبات المترتبة عليها بموجب وثيقة فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نظراً إلى أهمية توخي الانتظام والشفافية عند مضاعفة النشاطات العسكرية على طول حدودنا».

وانتقد ستولتنبرغ، ما وصفه بـ «عدم إبداء شفافية» من جانب روسيا، وقال أن الحلف تلقى دعوة من بيلاروسيا لإرسال خبيرين لمراقبة التدريبات في أيام مخصصة للضيوف، فيما أرسلت روسيا دعوة لاستضافة خبير واحد في أحد أيام التدريبات. واعتبر أن «الزيارات التي تتم في أيام مخصصة للضيوف لا توفر فرصة لمراقبة المناورات»، وتعهد أن يجد الحلف «وسائل أخرى» للقيام بذلك.

وأشارت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية إلى أن مينسك وجهت دعوات إلى مراقبين من سبع دول هي: أوكرانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا والسويد والنروج. وسعى ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي إلى خفض التوتر مع الغرب، وقال لقناة «روسيا 24» أن «كل شيء سيتميز كالعادة بالانفتاح والود». وأضاف أن «هذه مناورات مشتركة مخطط لها مسبقاً، وليست اعتداء كما يزعم عدد من الدول. لا أرى أي داع للخوف».

أتى ذلك بعد تصريحات لرئيسة الوزراء البولندية بعد اجتماعها مع الأمين العام لـ «الأطلسي»، اعتبرت فيها أن على الحلف أن يتكيّف مع «التهديدات الجديدة». وقالت أن «المناورات الروسية- البيلاروسية، وخطر الإرهاب، كلها مسائل تؤكد أنه تجب علينا مواصلة عملية التكيّف».

في الوقت ذاته، أعدت وزارة الدفاع في ليتوانيا المجاورة تقريراً عن التهديدات الموجهة إلى الأمن الوطني، رأت فيه أن تدريبات «زاباد» (وتعني الغرب بالروسية) تشكل خطراً مميزاً على أمنها القومي.

ووصفت وزارة الدفاع في بيلاروسيا التقرير بـ «التكهنات والهلوسات»، فيما قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تقرير الاستخبارات الليتوانية يعكس «واحداً من مظاهر كراهية الروس المفروضة من الخارج» في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وتوقف مراقبون في موسكو أمس، عند اتهام ستولتنبرغ موسكو بـ «تقويض الاستقرار والأمن في أوروبا»، خلال اجتماع دولي خاص بالقضايا الأمنية في مدينة ريميني الإيطالية الخميس، مشيراً إلى أن «الحلف عمل كثيراً من أجل الشراكة الاستراتيجية مع روسيا عقب الحرب الباردة، إلا أن مواقفها العدوانية زعزعت أمن أوروبا واستقرارها عبر سلوك عدائي».

وأكد ستولتنبرغ أن «الأطلسي مستمر في سعيه إلى إقامة علاقات بناءة مع روسيا، من أجل الحفاظ على السلام»، مذكراً بأنها قامت في 2014 بـ «ضم القرم في شكل غير قانوني». وأردف: «كانت تلك المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تستولي فيها دولة في أوروبا على أرض دولة أخرى بالقوة».