| 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد |
| 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد |
| 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد |
| 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد |
| 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد |
| 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد |
| 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد |
| 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد |
| 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد |
| 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد |
| 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد |
| 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد |
| 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد |
| 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد |
| 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد |
| 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد |
بالأمس بدأ تسليم شهادات نتائج طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بعد عدة أيام من إعلان النتائج إلكترونيا وبعدما صاحبت العملية حالة من الارتباك لا مبرر لها، كما لو أن وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم يصران على وجود هذه الحالة، باعتبارها أصبحت جزءا من المشهد المرتبط بإعلان النتائج، دونما أدنى اكتراث بقلق وترقب الطلاب وأولياء أمورهم لنتائج مرحلة فاصلة في المسيرة التعليمية لهؤلاء الطلاب والطالبات.
كنا نتوقع من الوزارة والمجلس الاستفادة من دروس السنة الماضية عند الإعلان عن النتائج، لكن الارتباك ذاته ساد المشهد، والأعذار ذاتها تم التبرير بها، وتجدد الحديث عن الضغط على» السيرفر»، وكأنما هم لا يعرفون أعداد الطلاب وحجم الضغط الذي سينجم عنها. وزاد من مرارة الأمر والقلق أن كثيرا من الطلاب لم يجدوا نتائجهم مع الفائزين أو مع الدور الثاني، وعندما راجعوا مدارسهم اتضح أنهم سقطوا«سهوا» من «السيستم»، الذي أصبح المشجب الذي نعلق عليه كل أخطائنا وإخفاقاتنا، دون أن يدرك الذين يقفون خلفه أنهم بذلك يعرضون جهد عام دراسي كامل للضياع والهدر، ويقدمون معه درسا مجانيا لرجال الغد في سوء التخطيط والعشوائية. لقد جرى التعامل مع طريقة إعلان النتائج «الإلكترونية»، كما لو أنها التجربة الأولى للوزارة والمجلس، وبطريقة مرتجلة، ونحن في مرحلة سجلت معها مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة قفزات نوعية في ميادين التطبيقات الذكية والتحول الإلكتروني. ومما زاد من المعاناة والارتباك الذي عم أولياء الأمور والطلاب على حد سواء وجود تباين في طريقة التقييم ورصد الدرجات، واحتساب المعدلات بين الوزارة والمجلس على الرغم من التنسيق المفترض بين الجانبين وعلى أعلى المستويات. وفي كل عام نأمل أن تتطور طريقة إعلان النتائج، وتسهيل وصول الطلاب إليها بصورة تخفف من حدة القلق والمعاناة، ومع ذلك تتكرر الأخطاء ومن ذات الباب«الإلكتروني» الذي كان يراهن عليه الجميع بأنه وجد من أجل تسهيل الأعمال وتسريع الإنجاز، باعتباره من بوابات العمل والأداء المستقبلي، ويبدو أن بعض العقليات«الملقمة» للنظام الإلكتروني ما زالت مقيمة في مربع ينظر للامتحانات وإعلان نتائجها كاختبار ليس لقدرات الطالب فحسب، وإنما كذلك لتقدير قوة أعصابه ومستوى تحمله! مبارك للمتفوقين والفائزين، والتوفيق للجميع في دروب التعليم الجامعي، و«لكل مجتهد نصيب».