أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

الموصل.. مقرات للحرس الثوري يديرها نوري المالكي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2017


كشفت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر أن الحرس الثوري الإيراني اتخذ مقار عدة له في الموصل، شمالي العراق، وهو ينشط تحت غطاء مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل حكومة بغداد.

وذكرت الصحيفة، الاثنين، أن فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني فتح العشرات من المقرات العسكرية والسياسية، تحت غطاء الحشد الشعبي، في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

وبينت المصادر أن نائب رئيس الجمهورية العراقي والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامي، نوري المالكي، يتولى الإشراف على هذه المقرات، ودعمها بالأموال لكسب عدد من رؤساء العشائر السنية والمواطنين داخل المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، الشيخ مزاحم الحويت، بحسب الصحيفة، إن المالكي "نجح حتى الآن في كسب عدد من شيوخ العشائر العربية السنية والشخصيات من الجانب الأيسر من الموصل وجنوب المدينة، ويعمل حالياً وبشكل سري لتشكيل مجالس عشائرية في نينوى تابعة له، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".

وأضاف الحويت أنه في إطار هذا المخطط "فتح الحرس الإيراني العشرات من المقرات في بعضها قوات مجهزة بكافة أنواع الأسلحة، والأخرى لأحزاب صغيرة يعمل المالكي على منحها إجازات عمل من بغداد، وهذه المقرات مرتبطة مباشرة بإيران"، لافتاً النظر إلى نشر مجموعات مسلحة تقود كل واحدة منها منطقة، وتنفذ عمليات اعتقال في صفوف المواطنين.

وُيسلط المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى الضوء على أهداف المالكي وإيران من بسط النفوذ على الموصل بالقول: "هم يسعون لنيل أكبر حصة من المقاعد البرلمانية عن الموصل، وكذلك نيل غالبية مقاعد مجلس المحافظة، وتمزيق العرب السنة، وتشييع الموصل، ومحاربة إقليم كردستان".

وبحسب مسؤول في أحد فصائل الحشد الشعبي التي تمتلك مكاتب داخل الموصل، فإن ضباطاً إيرانيين يكونون موجودين باستمرار في هذه المكاتب، مبيناً أن إيران زودت مليشياتها بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة خلال الأيام الماضية داخل الموصل، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى.

وتسعى إيران إلى فتح طريق بري عبر الموصل إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد وحزب الله بالأسلحة والأعتدة والمقاتلين، وزيادة نفوذها في المنطقة من خلال السيطرة على مدينة الموصل، والاقتراب من حدود مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

إلى ذلك، قال مسؤول علاقات الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، الشيخ محيي الدين المزوري، وفقاً للصحيفة: إنه "بعد تحرير الجانب الأيسر من الموصل، دخلت الكثير من الفصائل إلى هذا الجانب تحت غطاء الحشد الشعبي، فهناك حالياً أكثر من 43 مكتباً للحشود الشعبية في المدينة، إضافة إلى افتتاح مكاتب لائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، وهذه المكاتب غير خاضعة لأية رقابة لا من الحكومة العراقية ولا من الحكومة المحلية في المحافظة".

وأضاف المزوري: "هناك حشود عشائرية سنية تحتسب على تيار المالكي وهي مزودة بالأسلحة، والأطراف السياسية التي تقف خلفها تسعى إلى زعزعة الوضع الأمني في المناطق المحررة، وإثارة الفتن بين المواطنين".

وحذر المزوري من أن الموصل "ستكون أمام صراعات داخلية مسلحة شرسة بين هذه الأطراف المسلحة فيما إذا لم تكن هناك رؤيا سياسية موحدة من قبل الأحزاب والحركات السياسية العاملة على الساحة الموصلية"، بحسب "الخليج أونلاين".