أحدث الأخبار
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد

رفض الجزائريين زيارة روحاني لبلادهم تجبره على إلغائها

الجزائر العاصمة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2017


نجحت الحملات الشعبية الرافضة للنفوذ الشيعي بالجزائر، في منع الرئيس الإيراني حسن روحاني، من الوصول لأرض "المليون شهيد"، وذلك بعد إعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، تأجيل زيارة روحاني التي كانت مقررة إلى الجزائر، لموعد سيُحدد لاحقاً، حسبما جاء في وكالة "فارس" للأنباء.

تأجيل الزيارة اعتبره نشطاء جزائريون انتصاراً لحملة كانوا قد أطلقوها في فبراير الماضي 2017، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم (هاشتاغ) يرفضون من خلاله زيارة روحاني إلى بلادهم بسبب تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة ودعمها للمليشيات الانقلابية في اليمن والطائفية بالعراق، بالإضافة إلى التجاوزات الإنسانية بحق المسلمين السُّنة في سوريا والأحواز.

ولم يكن موقف الشعب الجزائري هو الأول من نوعه لرفض التشيع أو رموزه، ففي يناير 2016، أثار وسم أطلقه النشطاء باسم #اطردوا_أمير_موسوي، وهو الملحق الثقافي الإيراني بالجزائر أمير موسوي، وذلك بعد اتهامه وإيران بتنفيذ مخططات إيرانية لـ "نشر التشيع وإثارة الفوضى" في الجزائر، بل واتهامه بالوقوف وراء الأحداث الطائفية التي وقعت في ولاية غرداية في يوليو 2015، بين أتباع المذهب المالكي وآخرين ينتمون إلى المذهب الإباضي، التي أودت بحياة 23 شخصاً.

المحلل السياسي الجزائري أنور مالك، قال: إنه "برغم عدم تأثير هذه الحملات الشعبية في أصحاب القرار بالجزائر، إلا أن إيران تراهن في نشر مشروعها على الشعوب، وبالتالي كان لهذه الحملة الشعبية أثر كبير، خاصةً في ظل هذه المرحلة التي تعيشها إيران من رفض شعوب العالم الإسلامي لتجاوزاتها بحق بعض الشعوب، كالجرائم التي ترتكبها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها من الدول التي تتدخل إيران في شؤونها الخاصة".

وازدادت في الفترة الأخيرة نشاطات "التشييع" التي تنفذها جمعيات أهلية في الجزائر، بعضها غير مرخص، وتجاوز عدد المتشيعين الجزائريين 3 آلاف، بحسب ما قالت وسائل إعلام جزائرية أثارت القضية في العام الماضي، ونشرت تحقيقات حول تلك الظاهرة ودور السفارة الإيرانية فيها.

وكالة أنباء "براثا" العراقية الشيعية (تتبع رجل الدين جلال الدين الصغير) كانت قد أكدت، في أبريل 2015، أن "آلاف الجزائريين تشيّعوا بفعل أنشطة جمعيات رسمية، وأخرى تنشط في سرية".

وذكر تقرير للوكالة، نقلاً عمّا وصفته بمصادرها الخاصة في الجزائر، أن "التشيع ينتشر بسرعة كبيرة في عدد من المدن الجزائرية الكبرى، كالعاصمة، ووهران، وسطيف، وباتنة". وأن "الأنشطة الثقافية وخطاب المقاومة من أسباب تحول الجزائريين إلى المذهب الشيعي".

واختتم مالك حديثه بالقول إن "مشروع إيران المدعوم من الاستخبارات الغربية، وعلى رأسها إسرائيل، يمتد من طهران ويصل إلى وهران، ثم يحلم بالتمدّد من طنجة إلى جاكرتا، ومن الصعب أن يحقق مبتغاه في إعادة إمبراطوريته المفقودة، لكنه من السهل تحقيق الدمار والخراب، وهذا ما تريده الصفوية لأجل أمن الصهيونية وكيانها العبري في فلسطين".

وكانت مصادر جزائرية اتهمت أبوظبي بتشجيع التصوف الذي يلتقي في جانب كبير منه مع الشيعة بزعم حب آل البيت في الجزائر لمواجهة الإسلام الوسطي وذلك في سياق ما وصفوه "بمعاداة" أبوظبي لتيار الإسلام المعتدل الذي يصفه أنصاره بأنه تيار جارف في الشارع العربي والخليجي.