لقي جنديان من القوات الفرنسية الخاصة مصرعهما، إثر إسقاط مسلحين ببنغازي مروحية كانا يستقلانها.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن صاروخا من طراز أرض-جو أصاب المروحية.

ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على هذه المعلومات وصنفتها بالسرية.

وعقبت قناة "روسيا اليوم" على هذه الأنباء بالقول:" كانت ظهرت تقارير في الشهور الماضية عن دعم فرنسي لقوات حفتر في قتالها ضد خصومها في بنغازي، من ذلك أنباء عن إقامة غرفة عمليات مشتركة في قاعدة بنينا الجوية، وإشراف عدد من الضباط العسكريين الفرنسيين على عمليات الاستطلاع الجوي بطائرات بلا طيار والمراقبة وتحديد الصور وتوجيه قوات حفتر على الأرض".

وختمت تعليقها: "في الوقت الذي تتكتم فيه باريس على وجود قوات خاصة لها تدعم الجيش الليبي التابع لخليفة حفتر".

وقد أكدت مصادر إعلامية بريطانية وجود قوات بريطانية وفرنسية وأردنية تقاتل إلى جانب حفتر. فقد  أفاد موقع "ميدل إيست آي" عن تسجيلات تثبت ضلوع فرنسا وبريطانيا في دعم حفتر، فيما سردت اتهامات أخرى لدول عربية مثل مصر وخليجية مثل الإمارات متورطة بدعم الانقلابي حفتر، واعتبر الموقع البريطاني أن الغرب يتصف بالنفاق عندما يزعم أنه يعترف بحكومة الوفاق في طرابلس في حين أنه يدعم مليشيا حفتر التي تقاتل ثوارا وناشطين ليبيين ينتسبون لهذه الحكومة بزعم محاربة الإرهاب.