أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

غزوة أورلاندو

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 22-06-2016


لم تمر «غزوة أورلاندو» الإرهابية التي شنها ذئب منفرد، وتبناها تنظيم شذاذ الآفاق «داعش» في أورلاندو، دون أن يستثمر في أسهمها الأفاقون الآخرون المشاركون في «غزوة البيت الأبيض» سعيا لرئاسة أميركا. فقد عاجلنا القبيح دونالد ترامب بجعله من الحادثة برنامجاً دعائياً له لمنع المسلمين من دخول أميركا، تحت عنوان «ألم أقل لكم؟»، ولم يكن ذلك خارج سياق القبح الذي يجري في دورته الدموية. لكن أن تشيرالمرشحة هيلاري كلينتون إلى أنه «على بعض دول الخليج منع مواطنيهم من التحويلات للإرهابيين» فلا يبقى إلا أن نقول حتى أنتِ يا هيلاري!
لقد اعتدنا أن العلاقات العربية الأميركية لا تخضع إلا بصعوبة لتعريف إيجابي خلال السباق الرئاسي الأميركي، وبعد الاستدارة الأميركية عن الخليج العربي يبدو أننا مربوطون قسرا بتمويل الحملات الانتخابية الأميركية بالإرهاب كما يريد المتسابقون وليس بالأموال كما يفعل الصهاينة، فنحن الذريعة التي يبحث عنها كل مرشح لإرضاء (أيباك) لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «AIPAC». فعند كل عملية ينفذها ذئب داعشي أعرج لابد من تحميل الخليج جريرته، حتى ولو كان من بوكو حرام. ولن نفلت من دور الملام حتى لو كان لدينا نظرية أمنية لمكافحة الإرهاب واضحة، وذات مبادئ مترابطة، وتشكل كلا متكاملا، وستبقى جهودنا مستباحة، يأخذ منها كل مرشح ما يشاء ويترك ما يشاء، والغاية من هذه القصدية العالية هي أن علينا تقديم أوراق اعتماد جديدة في البيت الأبيض كلما وصلت إدارة جديدة. ففي تقديرنا لم يكن قرار أوباما التوقف عن بيع ذخائر القنابل العنقودية للتحالف العربي مستمدا من مرجعيات موثقة بسقوط المدنيين منها في اليمن، بل مستمدا من حفريات التحامل في المزاج الصهيوني حوله، وركوب الموجة الحالية المناوئة للرياض والخليج عامة. ويبدو أن علينا الترويج لردودنا الحازمة بوصفها منتجات سياسية ناجحة، وقابلة للتكرار، كتنفيذ عاصفة الحزم دون مشاورة البنتاغون. والتهديد بسحب الودائع، والتأنيب البحريني للسفيرالأمريكي السابق الذي كان يدس أنفه في غير محله.و...
بالعجمي الفصيح
يظهر جليا أن الرد الخشن المحمل بنزعات تضاهي تصرفاتهم اللاعقلانية، هو الذي سيعيد البيت الأبيض ورؤساءه الآفلين والقادمين إلى تفهم أن للخليجيين حيز مناورة كافيا للرد عليهم.;