أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

بلير: العرب مستعدون للتطبيع مع إسرائيل بمجرد انطلاق "مفاوضات"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2016

نصب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير نفسه متحدثا باسم الدول العربية بزعمه وجود استعداد لدى الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل إذا ما وافقت على التفاوض حول نسخة مخففة من مبادرة السلام العربية.
وقال بلير الذي كانت يتحدث في مؤتمر عقد في لندن الثلاثاء(25|5) بحسب ما أرودت صحيفة "القدس العربي" بعددها الصادر اليوم الخميس، إنه "إذا وافقت حكومة بنيامين نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس مبادرة السلام العربية، ستكون الدول العربية مستعدة لاتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأضاف أنه يعتقد أن هناك فرصة في الواقع الحالي في الشرق الأوسط لأن توافق الدول العربية على ما وصفه "تخفيف" بنود مبادرة السلام العربية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المفاوضات وليس فقط بعد تحقيق الاتفاق الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

علما أن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 في قمة بيروت من جانب ولي العهد السعودي آنذاك الراحل عبدالله بن عبد العزيز تعطي إسرائيل حق التنازل عن 78% من فلسطين.

 وتابع القول: «إذا وافقت إسرائيل على الالتزام بالتحدث حول مبادرة السلام العربية(التحدث وليس تطبيقها) كسياق تجري في إطاره المفاوضات ستتمكن الدول العربية من القيام بخطوات لتطبيع العلاقات على مدار الطريق(أثناء المفاوضات وقبل التوصل لأي حل وقد لا يتم التوصل لحل) من أجل زيادة الثقة بعملية السلام».

 واستطرد بلير، «مع القيادات الجديدة في المنطقة اليوم هذا أمر يمكن عمله ولكن الكثير يتعلق برد حكومة إسرائيل على مبادرة  السيسي والرد على مبادرة السلام العربية والخطوات التي تبدي الحكومة الإسرائيلية استعدادها للقيام بها إزاء الفلسطينيين».

ولم يوضح بلير من المقصود "بالقيادات الجديدة" ولكن مراقبين يتوقعون أنه يقصد الجهود التي تقوم بها أبوظبي منذ الربيع العربي والتي تطرح نفسها من خلاله "عاصمة الفعل العربي والخليجي" على حد تعبير الأكاديمي عبد الخالق عبد الله.
وأوضح بلير «في ظل عدم الثقة العميق بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية والقيود السياسية الصعبة التي تواجههما يعتبر تدخل الدول العربية في العملية مفتاحا لنجاحها. نحن نحتاج إلى مساعدة من المنطقة. الباب بين إسرائيل والدول العربية مغلق الآن والمفتاح هو التقدم مع الفلسطينيين».

وطرح نتناهو مؤخرا أكثر من مرة فكرة التقارب بين إسرائيل والدول العربية بذريعة مكافحة الإرهاب ولكنه يقصد التطبيع لعزل الفلسطينين وضرب المقاومة، على حد ما يقوله ناشطون فلسطينيون.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي حاول بلير بثه خلال محادثاته مع رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ وجهات دولية بشأن القدرة على تحقيق اختراق بين إسرائيل والدول العربية إلا أن دبلوماسيين تحدثوا مع بلير مؤخرا تطرقوا بتشكك إلى تقييماته وقدرة مبادرته على تحقيق الاختراق. وحسب أقوالهم فإن شروط اللعب لا تزال كما هي، الدول العربية ستوافق على تسخين العلاقات مع إسرائيل إذا وافقت على القيام بخطوات عملية إزاء الفلسطينيين وهو ما رفضته منذ 2009.