أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

هزائم العرب في المنظمات الدولية

الكـاتب : زياد الدريس
تاريخ الخبر: 24-03-2016

أثار الإعلان «شبه المفاجئ» من غسان سلامة عن رغبته في الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو في انتخابات ٢٠١٧، الجدل القديم/ المتجدد عن محاولات العرب المتزاحمة ومن ثَمّ الفاشلة في رئاسة هذه المنظمة الدولية العريقة!

للتذكير، كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ حين تدافع غازي القصيبي (السعودية) وإسماعيل سراج الدين (مصر)، والمحاولة الثانية في العام ٢٠٠٩ عبر: فاروق حسني (مصر) ومحمد بجاوي (الجزائر)، والمحاولة الثالثة في العام ٢٠١٣ عبر: رشاد فارح (جيبوتي) وجوزيف مايلا (لبنان).

والآن، والعرب يقتربون من خوض المحاولة الرابعة في انتخابات عام ٢٠١٧، فإن الموقف العربي لا يبدو أكثر التئاماً من قبل، بل هو أكثر انقساماً. إذ في حين كانت الآمال معقودة على أخذ الدرس والتعلّم من الإخفاقات الثلاثة السابقة، تبدو الأمور حتى الآن أننا مقبلون على درس رابع أكثر إيلاماً!

وقبل أكثر من عام ونصف العام من الآن على التصويت المرتقب، فقد تم الإعلان (حتى تاريخ كتابة هذا المقال) عن ثلاثة مرشحين عرب، وليس اثنين فقط (!): أحمد الصياد (السفير اليمني في اليونسكو)، حمد الكواري (وزير الثقافة القطري الأسبق) وغسان سلامة (وزير الثقافة اللبناني الأسبق). والتسريبات تقول إننا ما زلنا موعودين بالمزيد من الأسماء المرشحة، إذ ما زالت مصر تُفاضل بين مرشحتين للدفع بإحديهما إلى حلبة الانتخاب، كما يتردد أن المغرب قد يدفع بترشيح شخصية دبلوماسية مرموقة جداً.

هل سيزيد عدد المرشحين العرب هذه المرة عن خمسة؟ ربما!

ما زالت مرارة الهزيمة العربية في انتخابات رئاسة «الفيفا»، الشهر الماضي، طازجة في الحلق العربي. إذ تشتّت أصوات المرشحَين العربيَين من (البحرين) و (الأردن) لتدفع المرشح السويسري للفوز بالمقعد/ الهدية.

هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن انتخابات اليونسكو، ولا شيء يدعو للتفاؤل بأنها ستكون الأخيرة!

وقد سبق أن اقترحت في أحد مقالاتي السابقة أن تدعو جامعة الدول العربية أعضاءها للتصويت على المرشحين العرب داخل أروقة الجامعة، (ننشر غسيلنا داخل بيتنا)، بحيث يخرج العرب بمرشح واحد متفق عليه يدفعون به إلى المجتمع الدولي. وقد وصل مقترحي ذلك الذي وضعته قبل ثلاثة أعوام إلى عمق الجامعة العربية، ثم تبلّغت رسمياً بأنه تحت الدراسة والتفعيل، وبعد أسابيع تبلّغت في شكل غير رسمي بأن المقترح تم تجميده!

هل كنت مفْرِطاً في التفاؤل بدور (الأخ الأكبر) الذي كان يمكن أن تقوم به الجامعة العربية؟!

هل ستقوم دولة عربية رائدة بالمبادرة في القيام بدور الأخ الأكبر، وتقليص المرشحين العرب وترشيد الأصوات العربية وحمايتها من التشتت؟

أم هل ستتحول المحاولة الرابعة إلى هزيمة رابعة، ثم سنبقى في انتظار المحاولة الخامسة ... إن لم نيأس؟!