أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

اجتماع روما يؤكد على عدم التدخل العسكري في ليبيا.. تأكيد يواجه بالشكوك

وزير خارجية إيطاليا يمين بجواره جون كيري
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2016

كررت 23 دولة من الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في بيان لها في أعقاب اجتماع لها في العاصمة الإيطالية روما عزمها على دحر التنظيم، معربة عن القلق من تنامي نفوذه في ليبيا، لكن التحالف استبعد القيام بأي تدخل عسكري في ليبيا، حيث لا تزال الجهود منصبة لتشكيل حكومة وفاق وطني.

وأضاف البيان الذي عبر عن هذه الدول والتي شملت 8 دول عربية من بينها دولة الإمارات وقطر،  «سنكثف ونسرع حملتنا ضد داعش، ونكرر التزامنا دحر هذا التنظيم الوحشي بشكل كامل».

 وتابع البيان، إن «تزايد نفوذ» التنظيم في ليبيا يشكل تطوراً مثيراً للقلق قائلاً: «نتابع بقلق تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا». وتعهد مواصلة رصد التطورات هناك عن كثب، والاستعداد لدعم حكومة وحدة وطنية وليدة في جهودها لإحلال السلام والأمن للشعب الليبي.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد قال خلال افتتاح الاجتماع «نحن بالتأكيد لسنا هنا للتبجح» بما تحقق. وأضاف كيري أن على التحالف أن «يمضي قدماً في استراتيجيته التي نعلم أنها ستنجح، والقيام بذلك بعزم لمنع داعش من تنظيم صفوفه أو الفرار أو الاختباء». وأضاف كيري، إنه يجب تعزيز الجهود حالياً. وذكر مثالاً على ذلك قيام الولايات المتحدة بنشر عدد محدود من القوات الخاصة داخل سوريا.

من جهته، قال نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني «نعلم أن أمامنا تنظيماً يتمتع بصلابة شديدة، وقادر على وضع خطة استراتيجية، وعلينا بالتالي ألا نقلل من خطورته». 

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فقد أكد أن لا نية لفرنسا بالتدخل عسكرياً ضد تنظيم داعش في ليبيا. وقال: «من غير الوارد إطلاقاً أن نتدخل عسكرياً في ليبيا». 

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هامون، إن بلاده لا تعتزم نشر قوات قتالية في ليبيا، لكنها ستسعى إلى تقديم الدعم الاستراتيجي، وفي مجال المخابرات إلى حكومتها الجديدة. وأضاف «لا نعتقد أن نشر قوات قتالية على الأرض يعد مساهمة مفيدة. ثمة الكثير من المسلحين في ليبيا. ما يحتاجون إليه هو التنظيم والقيادة والسيطرة ومعلومات مخابرات يتم جمعها جواً، والتنظيم الاستراتيجي».

وأشار كيري إنه سيكون هناك اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل الأسبوع المقبل لمناقشة نشر محتمل لقوات أجنبية إضافية على الأرض في ليبيا. ولم يحدد الدول التي سيتم اختيار الجنود منها. 

وكان وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش قد أكد في نوفمبر الماضي أن أبوظبي مستعدة لنشر قوات برية في أي دولة يتم فيها محاربة الإرهاب غير مكترث للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الدولة والتي دفعت الحكومة للإعلان عن اقتصاد "ما بعد النفط" نظرا لانهيار هذه العائدات، وغير مبال بمصير قواتنا المسلحة التي يجب إن كان لا من قتال إلى تحرير جزرنا المحتلة من الإرهاب القريب وهو الإرهاب الإيراني، كما ترى قطاعات واسعة من الإماراتيين.

ورغم النفي الفرنسي بعدم وجود خطط للتدخل في ليبيا إلا أن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أكدت أن باريس تضع خططا عملية للتدخل في ليبيا بزعامة فرنسا أو إيطاليا، وهو الأمر الذي يضع جميع هذه المؤتمرات وما يخرج عنها من بيانات وتصريحات علنية موضع شك.