أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

وزير الخارجية البريطاني يشن هجوما لاذعا ضد بوتين وإيران

هاموند يتفقد مخيم لاجئين سوريين
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2016

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوض الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا بقصف خصوم تنظيم الدولة الإسلامية في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد.

ووجه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف إلى وضع نهاية للحرب الأهلية بينما يقصف خصوما للأسد يأمل الغرب بأنهم قد يشكلون مستقبل سوريا حالما يرحل الأسد.

وعندما بدأت روسيا الضربات الجوية في سبتمبر رجح بوتين كفة الحرب لصالح الأسد بعد أن تعرض الرئيس السوري لانتكاسات كبيرة في وقت سابق من 2015 جعلت جماعات لمقاتلي المعارضة قريبة من معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها على الساحل السوري.

وقال هاموند لرويترز في مقابلة الاثنين(1|2) في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن والذي يقع على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي الحدود مع سوريا “إنه لمصدر حزن دائم لي أن كل شيء نفعله يقوضه الروس.. يقول الروس دعنا نتحدث ثم يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون. المشكلة مع الروس أنهم بينما يتحدثون فإنهم يقصفون ويدعمون الأسد”.

وتزعم روسيا إنها تستهدف داعش، فيما يقول مسؤولون روس إن الغرب يلعب بالنار بسعيه إلى الإطاحة بالأسد.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن وزارة الدفاع قالت يوم الاثنين إنها نفذت 468 ضربة جوية في سوريا في الأسبوع الماضي وأصابت أكثر من 1300 هدف لجماعات “إرهابية”. وقالت الوزارة أيضا إنها أرسلت أكثر من 200 طن من المساعدات إلى مدينة دير الزور السورية المحاصرة في يناير كانون الثاني الماضي.

لكن مقاتلي المعارضة وسكان والتقارير الميدانية الحية و الموثقة  تؤكد أن الضربات الجوية الروسية توقع مئات القتلى والجرحى بين المدنيين جراء القصف العشوائي لمناطق مدنية بعيدة عن جبهة القتال.

وقال هاموند “منذ بدء التدخل الروسي في سوريا فإن القدر الضئيل من الناس الذين ربما يعودون من هذه المخيمات للاجئين إلى سوريا ربما توقف تماما وهناك تدفق جديد للاجئين يأتي بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا – خصوصا في جنوب سوريا على طول الحدود على بعد كيلومترات قليلة من هنا”.

ماذا يدور في رأس بوتين؟

وأضاف هاموند أن التدخل الروسي كان انتكاسة كبيرة للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومضى يقول إن تأثير التدخل هو تقوية تنظيم داعش.

وتابع قائلا “الروس يقولون إنهم يريدون تدمير داعش  لكنهم لا يقصفون داعش إنهم يقصفون الجماعات المعتدلة”.

وقال “أقل من 30 بالمئة من الضربات الجوية الروسية يوجه لأهداف تابعة للدولة الإسلامية.. تدخلهم يقوي داعش على الأرض إذ أنهم يفعلون على النقيض تماما مما يزعمون أنهم يرغبون في تحقيقه”.

لكنه قال إن من الصعب معرفة ما إذا كان تأييد الكرملين للأسد تغير لأنه من المستحيل معرفة ما يريده بوتين.

وقال “الشيء الذي تعلمته من متابعة بوتين عندما كنت وزيرا للدفاع والآن كوزير للخارجية أنه مهما يكن قدر ما تلاحظه فإنك لا تستطيع أن ترى شيئا – إنه غامض تماما.. ليست لدينا فكرة عن خطة اللعب في الكرملين. لا نعرف. لا يوجد مستشارون يناقشون هذه الأمور. إنها ما يدور في رأس السيد بوتين”.

وردا على سؤال عما إذا كان الإيرانيون أكثر تعاونا من الروس قال هاموند “لا أظن أن أحدا منهما يساعد بشكل خاص في عملية السلام.

“الروس والإيرانيون يعملون في وفاق تام مع النظام السوري والإيرانيون لا يقلون تشددا عن الروس في سعيهم لضمان الحفاظ على النظام السوري”.

ودخل العدوان الروسي على الشعب السوري شهره الخامس مع بدء محادثات جنيف رسميا، وهي المحادثات التي أعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن تشاؤمه تجاهها محملا المجتمع الدولي مسؤولية استمرار بطش نظام الأسد ضد شعبه.