أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

الجبير يشيد بسياسة الحزم للملك سلمان في مواجهة إيران

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-01-2016

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن المملكة واصلت المسير بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على محددات ومرتكزات ثابتة في سياستها الخارجية.

وقال في تصريح له الأربعاء، بمناسبة الذكرى الأولى لبيعة الملك سلمان: "سياستنا الخارجية التي تبناها خادم الحرمين لا نحيد عنها، تقوم على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخدمة القضايا الإسلامية والعربية، والقيام بدور فاعل في إطار المنظمات الإقليمية والدولية وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة المصالح المشتركة، وخدمة الأمن والسلم الدوليين".

وتابع الجبير: "العام المنصرم شهد تحديات جمة أمام دول الإقليم، انبرت لها المملكة بقيادة الملك سلمان لجمع العرب والمسلمين على كلمة سواء، والعمل بكل عزم وحزم لحل الأزمات القائمة، ومحاربة التطرف والإرهاب الذي يغزو العالم، وذلك بما يحفظ أمن الشعوب ووحدتها الوطنية وسلامة أقاليمها وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، وبما يحافظ على حق الإنسان العربي وكرامته في أوطان مستقرة يسودها الأمن والرخاء".

وذكر أنه عند تولي الملك سلمان مقاليد الحكم أكد على سياسة حكومة المملكة حين قال: "سنواصل مسيرتنا في الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا أمتنا، مهتدين بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال".

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "بدأ الملك بذلك عهدًا جديدًا على النهج القويم، الذي وضع قواعده مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".

وأردف: "منذ اليوم الأول لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، شهدت الدبلوماسية السعودية حراكًا كبيرًا في مختلف الاتجاهات، بدءاً بالزيارات التي قام بها لمدن العالم ومرورا بالقمم التي احتضنتها المملكة، كما كانت المملكة وجهة العديد من زعامات العالم وقادته بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وتنمية المصالح المتبادلة والتنسيق والتشاور المستمر في كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

واتبع الملك سياسة حازمة داخلية وخارجية تمثلت بمحاسبة المقصرين من المسؤولين وإعفائهم من مسؤولياتهم. 

أما خارج المملكة فقد قاد عاصفة الحزم ضد التمرد الحوثي بعد أن رفض المتمردون جميع الجهود والوساطات لحل سياسي وأخذوا بإظهاء الاستقواء على الرياض. وبتحالف من 12 دولة خليجية وعربية بدأت عملية عسكرية لا تزال مستمرة لوضع حد لهذا التمرد الذي أوجد موطئ قدم لإيران على الحدود مع السعودية.

كما أعلنت الرياض مؤخرا تحالفا إسلاميا من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، فيما عرقلت مشروع السيسي بإنشاء "القوة العربية المشتركة"، ورغم استمرار الدعم السعودي الرسمي للقاهرة إلا أن التباين في وجهات النظر لا يزال كبيرا.

كما أعلنت الرياض وأنقرة مجلس تعاون استراتيجي بينهما بعد أن ساهم وصول الملك سلمان لرفع الضغوط الإماراتية والمصرية الهائلة عن دولة قطر بعد رفضها الاعتراف بالانقلاب.