أحدث الأخبار
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد

"نيويورك تايمز" تصف اغتيال علوش بـ "أكبر دعم للأسد قبل محادثات السلام"

إعلاميون أمنيون في أبوظبي شمتوا باستشهاد علوش
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2015


قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن مقتل زهران علوش، قائد جيش الإسلام، في سوريا الجمعة  (25|12) بغارة جوية، يعتبر أكبر دعم لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبيل محادثات السلام المزمعة الشهر المقبل، كما أنه يمثل أكبر ضربة للمعارضة السورية المسلحة.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الإسلام، الذي يقوده علوش، وافق مؤخراً على الدخول في العملية السياسية التي تسعى إلى إنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.

نظام دمشق وحليفه الأبرز روسيا ينظران إلى علوش وجيش الإسلام على أنهما جماعة إرهابية، وأنه لا يختلف كثيراً عن تنظيم "الدولة" المتطرف، بحسب الصحيفة.

ونقلت عن معارضين سوريين داخل دمشق تأكيدهم أن الغارة التي استهدفت اجتماعاً لقيادات جيش الإسلام، كانت غارة روسية، دون أن يكون بالإمكان التأكد من دقة هذه المعلومات سواء من الجانب السوري أو الروسي.

ويرى محللون أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية تأتي تماشياً مع الجهود القائمة منذ فترة طويلة، التي تبذلها حكومة دمشق للقضاء على الجماعات المسلحة، خاصة تلك التي تعتبر نفسها مختلفة عن تنظيم "الدولة".

واعتبرت الصحيفة أن هذه الجهود هي جزء من هدف أوسع، حيث يسعى النظام وحليفه الروسي إلى تحسين مكانة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بين الحكومات الغربية على اعتبار أن نظام دمشق يحارب كل الجماعات المتطرفة بما فيها تنظيم "الدولة".

وتشير نيويورك تايمز إلى أن جيش الإسلام أرسل وفده إلى الرياض، حيث تم التفاوض هناك مع جماعات سورية معارضة؛ بهدف اختيار ممثلين لمحادثات السلام المقرر عقدها في أوائل العام 2016.

ولجيش الإسلام والقائد زهران علوش، قبول عالمي، حيث تنقل الصحيفة الأمريكية عن إبراهيم حميدي، مراسل صحيفة الحياة في دمشق، أن علوش أظهر قدرة كبيرة في التعامل مع الأوضاع الحياتية بدمشق عكس العديد من الجماعات المسلحة الأخرى، معتبراً أن الغارة التي استهدفت علوش تمثل رسالة من قبل النظام وحلفائه الروس لرفض محادثات الرياض والإصرار على الحل العسكري.

ويسيطر جيش الإسلام على جزء كبير من الامتداد الحضري للغوطة الشرقية شرق دمشق، وهي المنطقة التي تتعرض للحصار والقصف من القوات الحكومية منذ أربع سنوات.

وترى الصحيفة الأمريكية أن جيش الإسلام معرض للهزات الداخلية عقب مقتل علوش، حيث كان لكاريزما الشخص دور كبير في تنظيم العمل داخل جيش الإسلام الذي يضم العديد من الجماعات المسلحة.

ومن ناحيتها تعتبر أبوظبي أن جيش الإسلام منظمة إرهابية بعد إدراجهم على قائمة الإرهاب الإماراتية الزعومة منذ نوفمبر 2014.


وشمت المغرد حمد المزروعي من اغتيال علوش في تغريدات له في موقف توافق فيه مع شماتة داعش باغتياله كونه قام بطرد التنظيم من ريف دمشق وعبر المزروعي عن "شكره" لبوتين أن قتل الشيخ علوش زاعما أن الإماراتيين عاجزين عن تثمين ذلك.

فيما أكدت القوى والناشطون الإماراتيون على رفض أقوال المزروعي مؤكدين أنها لا تمثل الشعب الإماراتي على الإطلاق.