أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

68 % من المعلمات لا يمتلكن الخبرة في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة

نتائج الدراسة كانت صادمة للمهتمين بهذا الشأن
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2015

أظهرت دراسة أعدتها مديرية الخدمات الطلابية في كليات التقنية بالشارقة أن 90% من المعلمات في المدارس الحكومية المتخصصة بتدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لم يحصلن على أي تخصص أو دراسة في التربية الخاصة بالإضافة إلى عدم امتلاك 68% للخبرة اللازمة في التعامل مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال العملية التعليمية.

وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسة في مؤشر خطير أن 88% من المعلمات يعتبرن أن تدريس الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل عب كبيراً عليهن لا يستطعن تحمله في إشارة إلى عدم قدرتهن على التعامل السليم مع الطلاب في هذا الخصوص.

وعلى الرغم من ضمان القانون الاتحادي لحقوق التعليم للجميع بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، ووجود أكثر من نص خاص بضمان تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن أدوات القانون هذا لم تجهز بشكل يسمح بتطبيقه ومراعاة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

فوفق الاحصائية المنشورة فإن 32% من المعلمات لم يتلقين أي تدريب يتعلق بالتعامل أو بتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يجعل مهمتهن صعبة وغير قابلة للتحقيق في ظل مواجهتهن لصعوبات كبيرة في تحقيق أهداف العملية التعليمية.

ويظهر الاستطلاع أن 78% من المعلمات يفضلن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أو صفوف منفصلة لما يضمن تحقيق أهداف العملية التعليمية الخاصة بهم.

ولا يمكن قياس هذه الدراسة ونتائجها بمعزل عن التفاصيل التي حرصت وزارة التربية على إظهارها في هذا الخصوص. فوجود 90% من المعلمات دون تخصص في هذا الشأن بالتربية الخاصة يبرز أحد أهم أسباب رفض المعلمات للتعامل مع الطلبة.

فلا يخفى أن غياب التأهيل الخاص للمتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة يزيد من المشاكل التي يتعرضون لها ويجعل تقبلهم فيمن حولهم ضعيف.

ويعد هذا الملف إضافة جديدة إلى سلسلة الفشل التي عانت منها وزارة التربية والتعليم في هذا العام الدراسي، إنطلاقاً من تغيير موعد الحصص الدراسية والدوام مروراً بموجة استقالات المعلمين والآن غياب التأهيل الكافي والحقيقي للمعلمين الذين يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة رغم تغني الوزارة بدمج الطلبة ضمن الصفوف العادية واستيعابها لعدد كبير منهم.