انتقد المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيج، تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين، التي اتهمت فيها تركيا بـ "السعي نحو فكرة العثمانية الجديدة".

واعتبر بيلغيج الاتهامات "لا أساس لها من الصحة بحق تركيا"، مؤكدا أن أنقرة "ليست مضطرة لأخذ إذن من أحد، عند اتخاذ التدابير اللازمة حيال ما يهدّد أمنها القومي، في ضوء القانون الدولي".
وأشار بيلغيج أن السلطات الإيرانية تربط موضوع مساعدة الشعب السوري بالحصول على إذن من دمشق، لافتاً إلى أن تركيا مدّت يد العون للسوريين  بغية وضع حد للمأساة الانسانية التي يعيشونها، دون الشعور بالحاجة لأخذ إذن من نظام دمشق الفاقد للشرعية، حسب قوله.
وقال المتحدث التركي: "كان يُنتظر من دولة داعمة لنظام دمشق المسؤول الحقيقي عن ولادة مصيبة الإرهاب المحيطة بنا وتفاقمها لهذا الحد، أن تلتزم الصمت على الأقل من باب الخجل، حيال الكوارث الإنسانية في المنطقة وفي مقدمتها كوباني".
 وأكد أن أنقرة أبلغت السفارة الإيرانية بانزعاجها مما وصفها بـ"الشطحات" والادعاءات الواردة في تصريحات المسؤولين الإيرانيين، حد تعبيره.