أحدث الأخبار
  • 12:28 . توقيع اتفاقية لإنشاء أول مصنع للطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات في أبوظبي... المزيد
  • 12:27 . واشنطن: إيران تساعد روسيا في بناء مصنع لإنتاج المسيرات قرب موسكو... المزيد
  • 08:43 . "الوطني للأرصاد": إعصار بحر العرب مستمر ولا تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:42 . عبدالله بن زايد ورئيس وزراء اليابان يبحثان في طوكيو الشراكة الإستراتيجية بين البلدين... المزيد
  • 08:42 . الأطراف المتصارعة في السودان تتوصل إلى اتفاق هدنة جديدة... المزيد
  • 07:52 . دواء للسكّري يقلّص خطر الإصابة بكوفيد الطويل الأمد بنسبة 40%... المزيد
  • 07:52 . "واشنطن بوست": الرياض هددت واشنطن بـ"ضربة اقتصادية موجعة” أثناء خلافات النفط... المزيد
  • 07:51 . تطبيع رياضي.. العين يعلن ضم اللاعب الإسرائيلي "عومير أتسيلي"... المزيد
  • 11:52 . حال كان التعليم فيها "عن بعد".. "التربية" تحدد أربعة تخصصات دراسية غير معترف بشهاداتها... المزيد
  • 11:51 . وفاة الكاتب والمفكر المصري "محمد الجوادي" بعد صراع مع المرض... المزيد
  • 11:49 . أردوغان يعيّن "حفيظة أركان" رئيسة للبنك المركزي التركي... المزيد
  • 11:46 . النفط يهبط ويتجه لثاني خسارة أسبوعية... المزيد
  • 10:17 . تشكيل مجلسي إدارة "مؤسسة دبي العقارية" و"معهد دبي القضائي"... المزيد
  • 10:15 . عبدالله بن زايد يهنئ نظيره التركي بمنصبه الجديد... المزيد
  • 10:14 . الإمارات تعزي تونس في ضحايا تحطم مروحية عسكرية... المزيد
  • 10:14 . السودان يعلن ممثل الأمم المتحدة شخصا "غير مرغوب فيه"... المزيد

المغرب وإسبانيا تفتحان حدودهما البرية بعد عامين على إغلاقها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-05-2022

أعاد المغرب وإسبانيا منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية، وذلك بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.

وفتحت الأبواب الحديدية للمعبر الحدودي بين سبتة والفنيدق قرابة الساعة 22:00 ت.غ، (2:00 صباح الثلاثاء بتوقيت الإمارات) وعبرتها عشرات السيارات باتجاه الجانب الإسباني، وفق مراسل لفرانس برس.

وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغربيين المزوّدين بفيزا شنغن السفر برّاً إلى الجيبين الإسبانيين . أمّا المواطنون المغربيون العاملون بشكل قانوني فيهما والذين حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء جائحة كوفيد-19 فسيمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين الإسبانيين اعتباراً من 31 مايو الجاري.

كذلك أتاح فتح المعبر عودة بعض المغربيين الذين كانوا عالقين بسبتة، وسط أجواء فرح وزغاريد. ومن بين هؤلاء رجل كان من أوائل العابرين راجلاً باتجاه الفنيدق وقد عرّف عن نفسه باسم نور الدين قائلاً "كنت عالقاً لعامين في سبتة، أنا جدّ سعيد بالعودة إلى المغرب".

في المقابل استبعدت وسائل إعلام مغربية أن يؤدّي فتح الحدود البرية إلى عودة تدفّق السلع من المدينتين الإسبانيتين إلى الاراضي المغربية بأثمان رخيصة، وهي تجارة كانت تُعرف باسم التهريب المعيشي، قبل أن توقفها السلطات المغربية في خريف 2019.

ولقي هذا النشاط التجاري لسنوات رواجاً كبيراً، لكنّه حرم الجمارك المغربية من مداخيل وأثار أيضاً انتقادات منظمات حقوقية بعد حوادث تدافع في المعابر الحدودية أودت خلال السنوات الماضية بحياة عدد من الأشخاص.

ومنذ توقفت هذه التجارة زادت الجمارك المغربية "بنحو 4 مليارات درهم (قرابة 400 مليون دولار)"، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام مغربية في ديسمبر الماضي.

لكنّ القرار ألقى أيضاً بالكثيرين في البطالة، وخصوصاً من النساء. وما لبثت السلطات المغربية أن أعلنت توظيف المئات من هؤلاء في مصانع، فضلاً عن إنشاء منطقة اقتصادية بمدينة الفنيدق المجاورة لسبتة.

وتأتي إعادة فتح المعابر ضمن خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد أُعلن عنها مطلع أبريل بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط.

وشملت خارطة الطريق حتى الآن استئناف الرحلات البحرية، والتعاون في محاربة الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.

وكانت المعابر الحدودية مع سبتة ومليلية أغلقت قبل عامين بسبب جائحة كوفيد-19. لكنّها ظلت مغلقة بعد ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط ومدريد.

لكنّ الطرفين توصلا إلى اتفاق مصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء نزاع الصحراء الغربية لصالح الرباط منتصف مارس، بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.

وأنهت هذه المصالحة أزمة حادة اندلعت بسبب استضافة مدريد زعيم البوليساريو، الجبهة التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، إبراهيم غالي للعلاج.

وتفاقمت الأزمة حينها مع تدفق نحو 10 آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، وبينهم الكثير من القاصرين، على جيب سبتة، مستغلّين تراخياً في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.