أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

تقرير: أبوظبي حاولت التأثير على مسؤولين بريطانيين لتضليل الرأي العام

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-04-2022

كشفت صحيفة بريطانية أن أبوظبي سعت للتأثير على مسؤولين كبار من حزب المحافظين بهدف تضليل الرأي العام في بريطانيا، بشأن عدد من القضايا.

وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير لها ترجمه "الإمارات 71"، إن أوراق القضية المرفوعة ضد حارس أمن في السفارة الإماراتية في لندن تكشف أن أبوظبي حاولت التأثير على وزراء حزب المحافظين لتضليل الجمهور.

وظهرت هذه القضية بعد أيام من اتهام أبوظبي بالوقوف وراء استهداف هواتف مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني برويس جونسون، عبر تقنية بيغاسوس الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة " أن عدداً من السياسيين المحافظين، بمن فيهم بن والاس وجافين ويليامسون ، وزيرا الدفاع الحالي والسابق ، وليو دوشيرتي ، وزير المحاربين القدامى ، وأليستير بيرت ، الوزير السابق لشؤون الشرق الأوسط، ظهرت أسماؤهم في أوراق المحكمة القانونية ضمن أهداف أبوظبي، للتضليل على الرأي العام البريطاني.

وقال لي هورفورد، الحارس الشخصي للسفير الإماراتي السابق سليمان المزروعي في لندن، إن أبوظبي دفعت شركة لمراقبة  زعيم المعارضة آنذاك "جيريمي كوربين".

وذكرت الصحيفة أن هورفورد أكد أن أبوظبي حاولت تشويه سمعة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية، وتقويض حملة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد.

وبحسب الصحيفة، فإن ما كشفه هورفورد يعد جزءاً من صفقة دفاع أعدها محامون بعد اتهامه بالتآمر لابتزاز السفير السابق.

وبينما اعترف هورفورد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الملكية، بسرقة وثائق سرية وأموال من السفارة في عام 2018، إلا أنه نفى التآمر لابتزاز السفير.

وأشارت التليغراف إلى أنه تم إسقاط محاكمة الابتزاز وصدرت التهمة في ملف بجلسة استماع بالمحكمة هذا الشهر.

وظهرت الادعاءات الواردة في بيان دفاع هورفورد ظهرت بعد أيام فقط من اتهام أبوظبي بالوقوف وراء برامج تجسس تصيب الهواتف في مكتب جونسون ووزارة الخارجية في عامي 2020 و 2021.

#الامارات71 | 🇦🇪🇬🇧

فضيحة من العيار الثقيل تطال سفارة الإمارات في لندن.. سرقة وثائق سرية وأموال ومستندات.. لكن ما قصة ابتزاز دبلوماسي إماراتي "مهم" بملايين الجنيهات؟.. ولماذا نشرتها الصحف الرسمية؟.. #شاهد الفيديو 🎥

| #الامارات #ابوظبي #بريطانيا #عبدالله_بن_زايد @MoFAICUAE pic.twitter.com/d4KLlLP5fC

— الإمارات71 (@UAE71news) April 7, 2022

وفي العام الماضي، وجد قاض بريطاني أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أمر باستخدام "بيغاسوس" لاختراق هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، وفريقها القانوني البريطاني خلال حملة طلاقهما. ولطالما نفى الشيخ محمد هذه المزاعم.

وتقول أوراق دفاع "هورفورد" القانونية إنه بينما كان ضابط الحماية الشخصية للسفير حتى عام 2018 "سمع محادثات في الاجتماعات وشاهد المراسلات" التي أعطته "عددًا من المخاوف بشأن سلوك الإمارات".

وتقول الوثائق: "كانت حكومة الإمارات تسعى للتأثير على السياسيين البريطانيين بمن فيهم بن والاس وليو دوشيرتي وجافين ويليامسون وأليستير بيرت، وآخرون، بطريقة يخشى المدعى عليه أنها قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام البريطاني بشأن قضايا دولية مهمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن ملف الدفاع عن هورفورد لم يكشف كيف أرادت أبوظبي التأثير على الوزراء البريطانيين أو ما هي القضايا التي ربما كانوا يأملون في طرحها، لكنه أخبر المحكمة بما سمعه.

ولم يتسن للصحيفة الاتصال بهورفورد للتعليق.

وكشف متحدث باسم سفارة الإمارات في لندن أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قاد القضية ضد "هورفورد" بشكل مباشر. وقال إن "هورفورد أدين بالقضية. وكانت سفارة الإمارات ضحية لهذه الجرائم، مما يدل على مستوى هورفورد الكبير من الخداع".

وأضاف: "إن مزاعم هورفورد ضد سفارة الإمارات لا أساس لها من الصحة ومصممة لصرف الانتباه عن إدانته الجنائية. وسفارة الإمارات ستكون قلقة إذا تعامل أي إعلام مع هرفورد وادعاءاته على أنها ذات مصداقية".

ومن المقرر أن يحكم على هورفورد بتهمة السرقة في السفارة في يونيو في محكمة ساوثوارك كراون.