أحدث الأخبار
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد

نيويورك تايمز: أمريكا تغض الطرف عن تفكك ليبيا واليمن

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2014


ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الأحد أنه بينما تتأهب الولايات المتحدة لشن حرب جديدة ضد المتشددين السنة في العراق وسوريا، كان من السهل عليها غض الطرف عن تفكك ليبيا واليمن.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني- إنه لأسباب واضحة ومعقدة، بات يبدو أن كلا الدولتين أصبحتا على مسار لا رجعه عنه نحو التحول إلى نماذج الدول الفاشلة.

وأضافت الصحيفة: "إنه بينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدمير تنظيم "داعش" الإرهابي باعتباره أمرا ملحا وطموحا أكثر من التدخل العسكري في اليمن وليبيا، فإن حل النظام في هاتين الدولتين يقدم دروسا واقعية".

وتابعت الصحيفة: "أن الضربات الجوية الأمريكية من شأنها تحقيق نتائج سريعة وحاسمة على أرض المعركة، ولكن بدون أن يعقب ذلك تفعيل خطة ذات جدوى أو بناء دولة مؤسسات يمكن الاعتماد عليها لدعمها، فإننا يمكن أن نقول إن تحويل الديناميكيات في ساحة المعركة كثيرا ما يجعل الأمور أسوأ".

وأوضح الصحيفة أن العمل العسكري ضد تنظيم "داعش" بدا أمرا مثيرا للإعجاب، في ضوء نجاح المقاتلين الأمريكيين وحلفائهم العرب في دك المراكز اللوجستية ومصافي النفط المُستغلة من جانب التنظيم، ومع ذلك كانت هناك إجابات غير كافية وضعيفة للسؤال الأهم حاليا وهو: ماذا سيحدث عقب ذلك؟!.

وأشارت الصحيفة إلى ما صفتها بالأحداث الفوضوية والدامية التي أعقبت التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا والتي مازالت تتفشى في البلاد في ضوء العديد من الإشارات التحذيرية، موضحة أنه عندما سحق العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الانتفاضة الليبية عام 2011، شكل الرئيس أوباما والحكومات المتحالفة معه ائتلافا للتدخل في ليبيا، كحال ما يحدث الآن في العراق وسوريا، حيث كانت مهمة ليبيا مبنية في الأساس على الاستجابة لأزمة إنسانية وشيكة.

وأفادت أنه عندما بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في ضرب ليبيا، أعلن أوباما – في ضوء رفض العديد من مستشاريه القانونيين لهذه الخطوة- أنه لا يحتاج إلى إذن صريح من الكونجرس.

وذكرت إن نواب الكونجرس الأمريكي اعترضوا على ضرب ليبيا في ذلك الوقت، ولكن ليس بالقوة الكافية، لذلك تسببت حقيقة عدم احترام سلطة الكونجرس في إِعلان الحرب في تمهيد الطريق جزئيا لأوباما لشن الحملة الجديدة في سوريا بدون تصريح.

ونوهت بأن سرعة إسقاط نظام القذافي ألبس نتائج التدخل الأجنبي ثوب النصر للسياسة الخارجية لإدارة أوباما هذا في البداية، ولكن تصاعد الاقتتال بين الميليشيات المتناحرة واتساع رقعة الصراع بين الإسلاميين ومعارضيهم أغرق البلاد في حرب أهلية جديدة.

وتطرقت الصحيفة الأمريكية إلى اليمن بالقول: "إنه رغم حقيقة إضعاف فرع تنظيم القاعدة في المناطق القبلية بجنوب اليمين من خلال الغارات الأمريكية التي تتم بطائرات بدون طيار، إلا أن وصف السيناريو اليمني بالناجح يعد أمرا سخيفا".

أنهت الصحيفة افتتاحيتها بذكر أن نجاح المتمردين الشيعة في السيطرة على العاصمة صنعاء أظهر صعوبة قيام الولايات المتحدة بدعم اليمن، خاصة في ضوء حقيقة أن الحملة الأمريكية هناك لا تحظى بشعبية كبيرة.