أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الغرب يستثني تاجر معادن روسيّاً "هاماً" من العقوبات

رجل الأعمال الروسي "نوريلسك نيكل" خلال اجتماع مع بوتين - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2022

استثنت العقوبات التي فرضها الغرب على بعض الشركات والأثرياء الروس، ردا على غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، عملاق المعادن الروسي نوريلسك نيكل، أكبر مورد للنيكل والبلاديوم في العالم، وهما معدنان أساسيان لبطاريات السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات، نظراً لحاجة الغرب الملحة إلى هذين المعدنين.

وتنتج شركة (أم أم سي نوريلسك نيكل) الروسية جزءا كبيرا من معدنين ضروريين للنقل الأكثر إخضرارا ورقائق الكمبيوتر من قاعدتها بالمعسكر السوفيتي السابق في القطب الشمالي.

وحتى الآن لم تفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على الشركة، أو رئيسها التنفيذي الأوليغارشي، مما يبرز المعضلة التي يقول بعض المحللين إن الحكومات تواجهها في سعيها لمعاقبة روسيا دون الإضرار بوصولها إلى السلع الأساسية، حسبما تقول صحيفة وول ستريت جورنال.

بعدما شملتهم العقوبات الغربية، أثارت دعوة بعض أعضاء الأوليغارشية في روسيا، المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف الحرب على أوكرانيا، تساؤلات بشأن قدرتهم على تشكيل ضغط على القيادة العسكرية.

وهذه الشركة مسؤولة عن حوالي 5 في المئة من الإنتاج العالمي السنوي للنيكل، وهو مكون رئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية. كما تنتج الشركة، المعروفة أيضا باسم نورنيكل، معادن انتقال الطاقة مثل الكوبالت والنحاس.

وروسيا هي أكبر منتج للبلاديوم الذي يستخدم في المحولات الحفازة وأشباه الموصلات. وشكل إنتاج شركة نورنيكل، ومقرها موسكو، 40 بالمئة من إنتاج المناجم العالمي للمعدن العام الماضي.

وتقول رويترز إن شركة نورنيكل الروسية هي أكبر مورد للبلاديوم في العالم.

وقفز سعر هذه المعادن منذ غزو روسيا لأوكرانيا وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية أو الصعوبات اللوجستية الناجمة عن الصراع قد تخنق الإمدادات.

وقد تخطت أسعار الذهب، الاثنين، حد ألفي دولار لأول مرة منذ عام ونصف، مع إقبال المستثمرين على ذلك الملاذ الآمن عقب الأزمة الروسية الأوكرانية المتصاعدة، في الوقت الذي دفعت فيه مخاوف من توقف الإمدادات البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

وارتفع البلاديوم 4.3 في المئة إلى 3130.16 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3172.22 دولار في وقت سابق من الجلسة.

والجمعة الماضية، تم تداول النيكل عند أعلى مستوى له منذ عقد، وارتفع بنسبة 37 في المئة حتى الآن هذا العام.

ورغم ارتفاع أسعار المعادن، انخفض سعر سهم نورنيكل، بنسبة 17 في المئة حتى الآن هذا العام. مثل أسعار شركات السلع الأساسية الروسية الأخرى.

ومن المرجح أن يكون الانخفاض أكثر حدة، بالنظر إلى تعليق التداول في الأسهم المدرجة في موسكو قبل عدة أيام، بسبب انخفاض أسعارها.

وتقول العديد من الشركات الغربية، بحسب وول ستريت جورنال، إنها تتطلع إلى تنويع إمداداتها بعيدا عن نورنيكل، وذلك في ظل اتجاه سائد في العديد من السلع، بما في ذلك النفط والصلب، حيث يبتعد المشترون الغربيون عن الموردين الروس وسط مخاوف من تعرضهم للعقوبات أو لصعوبة إخراج المنتجات من البلاد، وفق التقرير الذي ترجمه موقع "الحرة".