أحدث الأخبار
  • 09:49 . وزير الخارجية السعودي: جهود وقف إطلاق النار في غزة "غير كافية"... المزيد
  • 09:47 . الذهب يستقر قرب "أعلى مستوى على الإطلاق"... المزيد
  • 08:52 . بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟... المزيد
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 06:08 . الكويت تعين الشيخ أحمد عبدالله الصباح رئيسا جديدا للحكومة... المزيد
  • 12:37 . أسعار النفط تتراجع في السوق الآسيوية بعد الهدوء في الشرق الأوسط... المزيد

انتقادات حقوقية لماكرون بسبب لقائه بولي العهد السعودي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2021

انتقدت جماعات حقوقية قرار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارة السعودية والالتقاء بولي عهدها، محمد بن سلمان والذي سيكون أول اجتماع علني لزعيم غربي كبير مع الأمير الشاب منذ مقتل الإعلامي السعودي البارز، جمال خاشقجي في العام 2018.

واعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن زعماء الدول الغربية قد تجنبوا على مدى ثلاثة أعوام الالتقاء المباشر بولي العهد السعودي، بما فيهم الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي أعلنت إدارته أنها سوف تحصر تواصلها مع رياض عبر الملك سلمان بن عبد العزيز.

ورأت الصحيفة أن زيارة ماكرون تشير إلى أن زعيمًا غربيًا رئيسيًا واحدًا على الأقل مستعد لإعادة العلاقات رسميًا مع ولي العهد بشكل مباشر، بعد أقل من عام من نشر وكالات المخابرات الأميركية تقريرًا يفيد بأنها تعتقد أن الأمير محمد بن سلمان قد وافق على مقتل خاشقجي.

وقالت أغنيس كالامارد، وهي مواطنة فرنسية تشغل منصب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في اعتراض على اللقاء المرتقب بين الزعيمين: مهما كانت المصلحة الاستراتيجية لفرنسا في المملكة العربية السعودية، فلا شيء يمكن أن يبرر إعطاء الشرعية حاكم يقتل الصحفيين ويهدد النشطاء ويسجن المدافعات عن حقوق الإنسان.

من جانبها، انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش، مبيعات الأسلحة الفرنسية، للمنطقة وقالت إن على ماكرون التحدث علنا عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال زيارته لبعض دول الخليج العربي

وأوضحت هيومن رايتس ووتش في بيان أنه: "على ماكرون أن يتصدى لجريمة قتل جمال خاشقجي الفظيع في العام 2018. وأن التزام الصمت بشأن هذه الأمور سوف يكون بمثابة غض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ".

وكان خاشقجي (59 عاما) قد جرى قتله داخل قنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر 2018، في جريمة هزت الرأي العام العالمي، فيما نفت الرياض أي ضلوع لولي العهد في الأمر.

وكانت محكمة سعودية في قضت في سبتمبر 2020 بمعاقبة ثمانية أشخاص بالسجن لفترات تتراوح بين سبعة إلى 20 عاما، دون الكشف عن هوية أي من المدانين.

وفي المقابل، وبعد اتهام ماكرون بمحاولة "إعادة تأهيل" الأمير محمد، دافع مكتبه عن الاجتماع، قائلاً للصحفيين إن المملكة العربية السعودية "فاعل رئيسي في المنطقة"، مشددا على أن فرنسا سيكون لها "حوار متطلب" مع المملكة.

وقال قصر الإليزيه إن الاجتماع مع بن سلمان في جدة كان جزءًا من استراتيجية ماكرون طويلة المدى منذ انتخابه لفرنسا للمساهمة في "الاستقرار" في المنطقة وأن باريس تقدم نفسها "كقوة موازنة في تعزيز الحوار" بين دول من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن "المملكة لاعب رئيسي في المنطقة"، موضحة "لا يمكننا تخيل أن تكون لدينا سياسة طموحة (في الشرق الأوسط) دون حوار معمق" مع المملكة، الاقتصاد الرئيسي في المنطقة والعضو في مجموعة العشرين.

ووصف الباحث في مشروع بروكينغز الاستخباراتي، بروس ريدل بأن اللقاء بين الرجلين سوف يعطي موافقة فرنسية لمحمد بن سلمان تجاه سياسته "وحربه في اليمن".

وشدد ريدل على أن هذه الزيارة تزيل آخر مظهر من مظاهر الرفض الغربي للسلوك السعودي في اليمن، على حد تعبيره.

وأشار إلى تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا أظهر أن ما يقرب من 400 ألف طفل معرضون لخطر الموت جوعا وسط الصراع في اليمن، والتي اعتبرها ريدل بمثابة " كارثة قد ورط الأمير محمد بن سلمان نفسه بها إلى حد كبير".

ويرافق ماكرون وفد كبير من الوزراء ورجال الأعمال ومسؤولي مجموعات "إيرباص" و"ثاليس" و"إير ليكيد" و"آي دي أف".

ومن المنتظر أن يعلن صندوق "مبادلة" الحكومي عن استثمارات في العديد من الشركات الفرنسية.